ج1.وج2وج3وج4.مشكاة المصابيح محمد بن عبد الله
الخطيب التبريزي
كتاب الإيمان - الفصل الأول
1 -
( متفق عليه )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله
فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته
إلى ما هاجر إليه "
2 -
[ 1 ] ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر
ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه
ووضع كفيه على فخذية وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام قال : " الإسلام : أن
تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم
رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " . قال : صدقت . فعجبنا له يسأله
ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه
ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " . قال صدقت . قال : فأخبرني عن
الإحسان . قال : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك "
. قال : فأخبرني عن الساعة . قال : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل "
. قال : فأخبرني عن أماراتها . قال : " أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة
العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " . قال : ثم انطلق فلبثت مليا
ثم قال لي : " يا عمر أتدري من السائل " ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . قال
: " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " . رواه مسلم
3 -
[ 2 ] ( متفق عليه )
ورواه أبو هريرة مع اختلاف وفيه : " وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك
الأرض في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم قرأ : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل
الغيث )
الآية
4 -
[ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس
: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة
والحج وصوم رمضان "
5 -
[ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الإيمان بضع وسبعون
شعبة فأفضلها : قول لا إله إلا الله وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق والحياة شعبة
من الإيمان "
6 -
[ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المسلم من سلم
المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه " هذا لفظ البخاري
ولمسلم قال : " إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي المسلمين خير ؟
قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده "
7 -
[ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن
أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين "
8 -
[ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاث من كن
فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن أحب عبدا
لا يحبه إلا لله ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن
يلقى في النار "
9 -
[ 8 ] ( صحيح )
وعن العباس بن عبد المطلب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاق
طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا " . رواه مسلم
10 -
[ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد
بيده لا يسمع بي أحدق من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت
به إلا كان من أصحاب النار " . رواه مسلم
11 -
[ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لهم
أجران : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد والعبد المملوك إذا أدى حق الله
وحق مواليه ورجل كانت عنده أمة يطؤها فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها
ثم أعتقها فتزوجها فله أجران "
12 -
[ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت
أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة
ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم
على الله . إلا أن مسلما لم يذكر " إلا بحق الإسلام "
13 -
[ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاتنا
واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا
الله في ذمته " . رواه البخاري
14 -
[ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أتى أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : دلني على عمل إذا
عملته دخلت الجنة . قال : " تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة
المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان " . قال : والذي نفسي بيده لا
أزيد على هذا شيئا ولا أنقص منه . فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم : "
من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا "
15 -
[ 14 ] ( صحيح )
وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا
أسأل عنه أحدا بعدك وفي رواية : غيرك قال : " قل : آمنت بالله ثم استقم .
رواه مسلم
16 -
[ 15 ] ( متفق عليه )
وعن طلحة بن عبيد الله قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد
ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه
وسلم فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس
صلوات في اليوم والليلة " . فقال : هل علي غيرهن ؟ فقال : " لا إلا أن
تطوع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وصيام شهر رمضان " . قال : هل علي
غيره ؟ قال : " لا إلا أن تطوع " . قال : وذكر له رسول الله صلى الله
عليه وسلم الزكاة فقال : هل علي غيرها ؟ فقال : " لا إلا أن تطوع . قال :
فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه . فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " أفلح الرجل إن صدق "
17 -
[ 16 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه
وسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من القوم ؟ أو : من الوفد ؟
" قالوا : ربيعة . قال : " مرحبا بالقوم أو : بالوفد غير خزايا ولا
ندامى " . قالوا : يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام
وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به
الجنة وسألوه عن الأشربة . فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع : أمرهم بالإيمان بالله
وحده قال : " أتدرون ما الإيمان بالله وحده ؟ " قالوا : الله ورسوله
أعلم . قال : " شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة
وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس "
ونهاهم عن أربع : عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت وقال : " احفظوهن
وأخبروا بهن من وراءكم " ولفظه للبخاري
18 -
[ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وحوله عصابة من
أصحابه : " بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا
تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف
فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة
له ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله عليه في الدنيا فهو إلى الله : إن شاء عفا
عنه وإن شاء عاقبه " فبايعناه على ذلك
19 -
[ 18 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى
المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن
وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب
للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس
شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت
لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها
20 -
[ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله كذبني ابن
آدم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك أما تكذيبه إياي أن يقول إني لن أعيده
كما بدأته وأما شتمه إياي أن يقول اتخذ الله ولدا وأنا الصمد الذي لم ألد ولم أولد
ولم يكن لي كفؤا أحد ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد )
كفؤا وكفيئا وكفاء واحد
21 -
[ 20 ] ( صحيح )
وفي رواية عن ابن عباس : " وأما شتمه إياي فقوله : لي ولد وسبحاني أن اتخذ
صاحبة أو ولدا "
22 -
[ 21 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى :
يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار "
23 -
[ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أحد
أصبر على أذى يسمعه من الله يدعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم "
24 -
[ 23 ] ( متفق عليه )
وعن معاذ رضي الله عنه قال كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له
عفير فقال يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله ؟ قلت الله ورسوله
أعلم قال فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على
الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا فقلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس قال لا
تبشرهم فيتكلوا
25 -
[ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل قال : "
يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله وسعديك قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله
وسعديك ثلاثا قال ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من
قلبه إلا حرمه الله على النار قال يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا قال
إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثما "
26 -
[ 25 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو
نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال : " ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على
ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق
قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر
وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر "
27 -
[ 26 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من
شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله
ورسوله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة والنار حق أدخله الله
الجنة على ما كان من العمل "
28 -
[ 27 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت ابسط يمينك
فلأبايعك فبسط يمينه قال فقبضت يدي فقال ما لك يا عمرو قلت أردت أن أشترط قال
تشترط ماذا قلت أن يغفر لي قال أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة
تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله " ؟
والحديثان المرويان عن أبي هريرة قال : " قال الله تعالى : " أنا أغنى
الشركاء عن الشرك " . والآخر : " الكبرياء ردائي " سنذكرهما في باب
الرياء والكبر إن شاء الله تعالى
الفصل الثاني
29 -
[ 28 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ بن جبل قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه
ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال لقد
سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا
وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب
الخير الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف
الليل قال ثم تلا ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع )
حتى بلغ ( يعملون )
ثم قال ألا أدلك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس
الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله
قلت بلى يا نبي الله فأخذ بلسانه فقال كف عليك هذا فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون
بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على
مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
30 -
[ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب لله وأبغض
لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " . رواه أبو داود
31 -
[ 30 ] ( لم تتم دراسته )
رواه الترمذي عن معاذ بن أنس مع تقديم وتأخير وفيه : " فقد استكمل إيمانه
"
32 -
[ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الأعمال الحب في
الله والبغض في الله " . رواه أبو داود
33 -
[ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم من سلم المسلمون
من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم " . رواه الترمذي
والنسائي
34 -
[ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وزاد البيهقي في " شعب الإيمان " . برواية فضالة : " والمجاهد من
جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب "
35 -
[ 34 ] ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قلما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال :
" لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له " . رواه البيهقي في
شعب الإيمان
الفصل الثالث
36 -
[ 35 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار "
37 -
[ 36 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات
وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " . رواه مسلم
38 -
[ 37 ] ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثنتان
موجبتان . قال رجل : يا رسول الله ما الموجبتان ؟ قال : ( من مات يشرك بالله شيئا
دخل النار ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة )
( رواه مسلم )
39 -
[ 38 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم
معنا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من
بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت
أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار فدرت به
هل أجد له بابا فلم أجد فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة والربيع الجدول
فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو هريرة
فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك قلت كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا
أن تقتطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب
وهؤلاء الناس ورائي فقال يا أبا هريرة وأعطاني نعليه قال اذهب بنعلي هاتين فمن
لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة
فكان أول من لقيت عمر فقال ما هاتان النعلان يا أبا هريرة فقلت هاتان نعلا رسول
الله صلى الله عليه وسلم بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها
قلبه بشرته بالجنة فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لاستي فقال ارجع يا أبا هريرة
فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجهشت بكاء وركبني عمر فإذا هو على أثري
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أبا هريرة قلت لقيت عمر فأخبرته
بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي فخررت لاستي قال ارجع فقال له رسول الله يا عمر ما
حملك على ما فعلت قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي
يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة قال نعم قال فلا تفعل فإني
أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم
" . رواه مسلم
40 -
[ 39 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ بن جبل قال : " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتيح الجنة
شهادة أن لا إله إلا الله " . رواه أحمد
41 -
[ 40 ] ( لم تتم دراسته )
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : إن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس قال عثمان وكنت
منهم فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر رضي الله عنه فسلم علي فلم
أشعر أنه مر ولا سلم فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رضي الله عنه فقال له ما
يعجبك أني مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد علي السلام وأقبل هو وأبو بكر في ولاية
أبي بكر رضي الله عنه حتى سلما علي جميعا ثم قال أبو بكر جاءني أخوك عمر فذكر أنه
مر عليك فسلم فلم ترد عليه السلام فما الذي حملك على ذلك قال قلت ما فعلت فقال عمر
بلى والله لقد فعلت ولكنها عبيتكم يا بني أمية قال قلت والله ما شعرت أنك مررت ولا
سلمت قال أبو بكر صدق عثمان وقد شغلك عن ذلك أمر فقلت أجل قال ما هو فقال عثمان
رضي الله عنه توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا
الأمر قال أبو بكر قد سألته عن ذلك قال فقمت إليه فقلت له بأبي أنت وأمي أنت أحق
بها قال أبو بكر قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي فردها فهي له نجاة . رواه أحمد
42 -
[ 41 ] ( صحيح )
عن المقداد بن الأسود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول لا
يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله كلمة الإسلام بعز عزيز أو ذل
ذليل إما يعزهم الله عز وجل فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيدينون لها
رواه أحمد
43 - ( 42 ( لم تتم دراسته )
عن وهب بن منبه قيل له : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة قال بلى ولكن ليس مفتاح
إلا له أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك . رواه البخاري في
ترجمة باب
44 - [ 43 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف وكل
سيئة يعملها تكتب له بمثلها "
45 -
[ 44 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما الإيمان قال
إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن قال يا رسول الله فما الإثم قال إذا حاك في
نفسك شيء فدعه " . رواه أحمد
46 -
[ 45 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن عبسة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله من
تبعك على هذا الأمر قال حر وعبد قلت ما الإسلام قال طيب الكلام وإطعام الطعام قلت
ما الإيمان قال الصبر والسماحة قال قلت أي الإسلام أفضل قال من سلم المسلمون من
لسانه ويده قال قلت أي الإيمان أفضل قال خلق حسن قال قلت أي الصلاة أفضل قال طول
القنوت قال قلت أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره ربك عز وجل قال قلت فأي الجهاد
أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه قال قلت أي الساعات أفضل قال جوف الليل الآخر .
. . رواه أحمد
47 -
[ 46 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من لقي الله
لا يشرك به شيئا يصلي الخمس ويصوم رمضان غفر له قلت أفلا أبشرهم يا رسول الله قال
دعهم يعملوا " . رواه أحمد
48 -
[ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان قال : " أن تحب
لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله قال وماذا يا رسول الله قال وأن تحب للناس
ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك " . رواه أحمد
باب الكبائر وعلامات النفاق - الفصل الأول
49 -
[ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رجل : يا رسول الله أي الذنب أكبر عند الله قال أن
تدعو لله ندا وهو خلقك قال ثم أي قال ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قال ثم أي
قال ثم أن تزاني بحليلة جارك فأنزل الله عز وجل تصديقها ( والذين لا يدعون مع الله
إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما
)
الآية
50 -
[ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الكبائر الإشراك
بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس " . رواه البخاري
51 -
[ 3 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أنس : " وشهادة الزور " بدل : " اليمين الغموس "
52 -
[ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اجتنبوا
السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي
حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات
المؤمنات الغافلات "
53 -
[ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزني
الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين
يسرق وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه أبصارهم فيها حين ينتهبها
وهو مؤمن ولا يغل أحدكم حين يغل وهو مؤمن فإياكم إياكم "
54 -
[ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية ابن عباس : " ولا يقتل حين يقتل وهو مؤمن " . قال عكرمة : قلت
لابن عباس : كيف ينزع الإيمان منه ؟ قال : هكذا وشبك بين أصابعه ثم أخرجها فإن تاب
عاد إليه هكذا وشبك بين أصابعه وقال أبو عبد الله : لا يكون هذا مؤمنا تاما ولا
يكون له نور الإيمان . هذا لفظ البخاري
55 -
[ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( " آية المنافق
ثلاث " . زاد مسلم : " وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم " . ثم اتفقا :
" إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان "
56 -
[ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أربع من كن فيه
كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا
اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر "
57 -
[ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل المنافق كمثل الشاة
العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة " . رواه مسلم
الفصل الثاني
58 -
[ 10 ] ( ضعيف )
عن صفوان بن عسال قال : قال يهودي لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي فقال صاحبه لا
تقل نبي إنه لو سمعك كان له أربعة أعين فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه
عن تسع آيات بينات فقال لهم : " لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا
ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تمشوا ببريء إلى ذي سلطان ليقتله
ولا تسحروا ولا تأكلوا الربا ولا تقذفوا محصنة ولا تولوا الفرار يوم الزحف وعليكم
خاصة اليهود أن لا تعتدوا في السبت " . قال فقبلوا يده ورجله فقالا نشهد أنك
نبي قال فما يمنعكم أن تتبعوني قالوا إن داود دعا ربه أن لا يزال في ذريته نبي
وإنا نخاف إن تبعناك أن تقتلنا اليهود . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
59 -
[ 11 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من أصل
الإيمان الكف عمن قال لا إله إلا الله ولا نكفره بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل
والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا
عدل عادل والإيمان بالأقدار " . رواه أبو داود
60 -
[ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا زنى العبد خرج
منه الإيمان فكان فوق رأسه كالظلة فإذا خرج من ذلك العمل عاد إليه الإيمان "
. رواه الترمذي وأبو داود
الفصل الثالث
61 -
[ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن معاذ قال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال لا تشرك بالله
شيئا وإن قتلت وحرقت ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ولا تتركن
صلاة مكتوبة متعمدا فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ولا
تشربن خمرا فإنه رأس كل فاحشة وإياك والمعصية فإن بالمعصية حل سخط الله عز وجل
وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت
وأنفق على عيالك من طولك ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله . رواه أحمد
62 -
[ 14 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : إنما كان النفاق على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأما اليوم
فإنما هو الكفر بعد الإيمان . رواه البخاري
باب الوسوسة - الفصل الأول
63 -
[ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى
تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم "
64 -
[ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن
يتكلم به . قال : " أو قد وجدتموه " قالوا : نعم . قال : " ذاك
صريح الإيمان " . رواه مسلم
65 -
[ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي
الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا
بلغه فليستعذ بالله ولينته "
66 -
[ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا
يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك
شيئا فليقل : آمنت بالله ورسله "
67 -
[ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد
إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟
قال : وإياي ولكن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير " . رواه مسلم
68 -
[ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يجري من
الإنسان مجرى الدم "
69 -
[ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما
من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان غير مريم
وابنها "
70 -
[ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صياح
المولود حين يقع نزغة من الشيطان "
71 -
[ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم
يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول
ما صنعت شيئا قال ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال
فيدنيه منه ويقول نعم أنت قال الأعمش أراه قال " فيلتزمه " . رواه مسلم
72 -
[ 10 ] ( صحيح )
وعن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان قد أيس أن
يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم " . رواه مسلم
الفصل الثاني
73 -
[ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء
لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به . قال : " الحمد لله الذي رد أمره إلى
الوسوسة " . رواه أبو داود
74 -
[ 12 ] ( ضعيف )
وعن بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن للشيطان لمة
بابن آدم وللملك لمة فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق وأما لمة الملك
فإيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله ومن وجد
الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم قرأ ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم
بالفحشاء )
الآية )
أخرجه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
75 -
[ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يزال الناس
يتساءلون حتى يقال : هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله ؟ فإذا قالوا ذلك فقولوا
الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا
وليستعذ من الشيطان " . رواه أبو داود
76 -
[ 14 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يبرح الناس
يتساءلون حتى يقولوا هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله " . رواه البخاري .
ولمسلم : " قال : قال الله عز وجل : إن أمتك لا يزالون يقولون : ما كذا ؟ ما
كذا ؟ حتى يقولوا : هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله عز وجل ؟ "
77 -
[ 15 ] ( صحيح )
عن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا رسول الله
إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك
ثلاثا قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني " . رواه مسلم
78 -
[ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن القاسم بن محمد أن رجلا سأله فقال : " إني أهم في صلاتي فيكثر ذلك علي
فقال القاسم بن محمد امض في صلاتك فإنه لن يذهب عنك حتى تنصرف وأنت تقول ما أتممت
صلاتي " . رواه مالك
باب الإيمان بالقدر - الفصل الأول
79 -
[ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كتب الله
مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة " قال : "
وكان عرشه على الماء " . رواه مسلم
80 -
[ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل شيء بقدر حتى
العجز والكيس " . رواه مسلم
81 -
[ 3 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احتج آدم وموسى
عليهما السلام عند ربهما فحج آدم موسى قال موسى أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ
فيك من روحه وأسجد لك ملائكته وأسكنك في جنته ثم أهبطت الناس بخطيئتك إلى الأرض
فقال آدم أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه وأعطاك الألواح فيها تبيان كل
شيء وقربك نجيا فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق قال موسى بأربعين عاما قال
آدم فهل وجدت فيها ( وعصى آدم ربه فغوى )
قال نعم قال أفتلومني على أن عملت عملا كتبه الله علي أن أعمله قبل أن يخلقني
بأربعين سنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحج آدم موسى " . رواه مسلم
82 -
[ 4 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن مسعود قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق
المصدوق : " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة
مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع
كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل
أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل
النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع
فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "
83 -
[ 5 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليعمل
عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار وإنما
العمال بالخواتيم "
84 -
[ 6 ] ( صحيح )
عن عائشة أم المؤمنين قالت : " دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة
صبي من الأنصار فقلت يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء
ولم يدركه قال أو غير ذلك يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب
آبائهم وخلق للنار أهلا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم " . رواه مسلم
85 -
[ 7 ] ( متفق عليه )
عن علي رضي الله عنه قال كنا في جنازة في بقيع الغرقد فأتانا النبي صلى الله عليه
وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته ثم قال ما منكم من أحد
ما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتب شقية أو سعيدة فقال رجل
يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير
إلى عمل أهل السعادة وأما من كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة
قال أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة
ثم قرأ ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى )
الآية
86 -
[ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب على ابن آدم حظه
من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى
وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه "
وفي رواية لمسلم قال : " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة
فالعينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها
البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه "
87 -
[ 9 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حضين : إن رجلين من مزينة أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا
يا رسول الله أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من
قدر قد سبق أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم وثبتت الحجة عليهم فقال لا بل
شيء قضي عليهم ومضى فيهم وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل ( ونفس وما سواها فألهمها
فجورها وتقواها )
رواه مسلم
88 -
[ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إني رجل شاب وأنا أخاف على نفسي
العنت ولا أجد ما أتزوج به النساء كأنه يستأذنه في الاختصاء قال : فسكت عني ثم قلت
مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فسكت عني ثم قلت مثل ذلك فقال النبي صلى الله
عليه وسلم : " يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق فاختص على ذلك أو ذر "
. رواه البخاري
89 -
[ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
يقول إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
" . رواه مسلم
90 -
[ 12 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه كان يحدث قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "
ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج
البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه (
فطرة الله التي فطر الناس عليها )
الآية "
91 -
[ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال : "
إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل
الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور " . رواه مسلم
92 -
[ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يد الله ملأى لا
تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض ؟ فإنه لم
يغض ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع "
وفي رواية لمسلم : " يمين الله ملأى قال ابن نمير ملآن سحاء لا يغيضها شيء
الليل والناهر "
93 - [ 15 ] وعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذراري المشركين قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين "
الفصل الثاني
94 -
[ 16 ] ( ضعيف )
وعن عبادة بن الصامت قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن أول
ما خلق الله القلم فقال اكتب فقال ما أكتب قال اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى
الأبد " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب إسنادا
95 -
[ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مسلم بن يسار قال سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن هذه الآية ( وإذ أخذ ربك
من بني آدم من ظهورهم )
قال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال : " خلق
آدم ثم مسح ظهره بيمينه فأاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة
يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار
يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل يا رسول الله قال فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على
عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الله الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل
النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله الله النار " . رواه مالك
والترمذي وأبو داود
96 -
[ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي
يده كتابان فقال : " أتدرون ما هذان الكتابان فقلنا لا يا رسول الله إلا أن
تخبرنا فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة
وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم
قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم
وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم
العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم
له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل
أي عمل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من
العباد فريق في الجنة وفريق في السعير " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن
غريب صحيح
97 -
[ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي خزامة عن أبيه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله
أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا قال :
" هي من قدر الله " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
98 -
[ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر
فغضب حتى احمر وجهه حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان فقال أبهذا : " أمرتم أم
بهذا أرسلت إليكم إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر عزمت عليكم ألا
تتنازعوا فيه " . رواه الترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من
حديث صالح المري وله غرائب يتفرد بها لا يتابع عليها قلت : لكن يشهد له الذي بعده
99 -
[ 21 ] ( حسن )
وروى ابن ماجه في القدر نحوه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
100
- [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله خلق
آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض منهم الأحمر والأبيض
والأسود وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب " . رواه أحمد والترمذي وأبو
داود
101
- [ 23 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن
الله خلق خلقه في ظلمة فألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن
أخطأه ضل فلذلك أقول : جف القلب على علم الله " . رواه أحمد والترمذي
102
- [ 24 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : " يا مقلب
القلوب ثبت قلبي على دينك " فقلت : يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف
علينا ؟ قال : " نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء
" . رواه الترمذي وابن ماجه
103
- [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل القلب كريشة
بأرض فلاة يقلبها الرياح ظهرا لبطن " . رواه أحمد
104
- [ 26 ] ( صحيح )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن عبد حتى يؤمن
بأربع : يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله بعثني بالحق ويؤمن بالموت والبعث
بعد الموت ويؤمن بالقدر " . رواه الترمذي وابن ماجه
105
- [ 27 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أمتي ليس
لهما في الإسلام نصيب : المرجئة والقدرية " . رواه الترمذي وقال هذا حديث
غريب
106
- [ 28 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يكون في أمتي
خسف ومسخ وذلك في المكذبين بالقدر " . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه
107
- [ 29 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القدرية مجوس هذه
الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم " . رواه أحمد وأبو داود
108
- [ 30 ] ( ضعيف )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجالسوا أهل القدر
ولا تفاتحوهم " رواه أبو داود
109
- [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستة
لعنتهم ولعنهم الله وكل نبي يجاب : الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله
والمتسلط بالجبروت ليعز من أذله الله ويذل من أعزه الله والمستحل لحرم الله
والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك لسنتي " . رواه البيهقي في المدخل
ورزين في كتابه
110
- [ 32 ] ( صحيح )
وعن مطر بن عكام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قضى الله
لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة " . رواه أحمد والترمذي
111
- [ 33 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله ذراري المؤمنين ؟ قال : "
من آبائهم " . فقلت : يا رسول الله بلا عمل ؟ قال : " الله أعلم بما
كانوا عاملين " . قلت فذاراري المشركين ؟ قال : " من آبائهم " .
قلت : بلا عمل ؟ قال : " الله أعلم بما كانوا عاملين " . رواه أبو داود
112
- [ 34 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الوائدة
والموؤدة في النار " . رواه أبو داود
الفصل الثالث
113
- [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي الدرداد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل
فرغ إلى كل عبد من خلقه من خمس : من أجله وعمله ومضجعه وأثره ورزقه " . رواه
أحمد
114
- [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة ومن لم يتكلم فيه لم يسأل عنه "
. رواه ابن ماجه
115
- [ 37 ] ( صحيح )
وعن ابن الديلمي قال : أتيت أبي بن كعب فقلت له : قد وقع في نفسي شيء من القدر
فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي قال لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه
عذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ولو أنفقت مثل
أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن
ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لدخلت النار قال ثم أتيت
عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك قال ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك قال ثم
أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك . رواه أحمد وأبو
داود وابن ماجه
116
- [ 38 ] ( حسن )
عن نافع أن ابن عمر جاءه رجل فقال إن فلانا يقرأ عليك السلام فقال له إنه بلغني
أنه قد أحدث فإن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام فإني سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول يكون في هذه الأمة أو في أمتي الشك منه خسف أو مسخ أو قذف في أهل
القدر . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب
117
- [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي رضي الله عنه قال سألت خديجة النبي صلى الله عليه وسلم عن ولدين ماتا لها
في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما في النار قال فلما
رأى الكراهية في وجهها قال لو رأيت مكانهما لأبغضتهما قالت يا رسول الله فولدي منك
قال في الجنة قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمنين وأولادهم في
الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (
والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم )
118
- [ 40 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله آدم
مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني
كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال أي رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك
فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال أي رب من هذا فقال هذا رجل من آخر
الأمم من ذريتك يقال له داود فقال رب كم جعلت عمره قال ستين سنة قال أي رب زده من
عمري أربعين سنة فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت فقال أولم يبق من عمري أربعون
سنة قال أولم تعطها ابنك داود قال فجحد آدم فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ
آدم فخطئت ذريته " . رواه الترمذي
119
- [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خلق الله آدم حين خلقه
فضرب كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء
كأنهم الحمم فقال للذي في يمينه إلى الجنة ولا أبالي وقال للذي في كفه اليسرى إلى
النار ولا أبالي " . رواه أحمد
120
- [ 42 ] ( صحيح )
وعن أبي نضرة أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له أبو عبد الله دخل
عليه أصحابه يعودونه وهو يبكي فقالوا له ما يبكيك ألم يقل لك رسول الله صلى الله
عليه وسلم خذ من شاربك ثم أقره حتى تلقاني قال بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل قبض بيمينه قبضة وأخرى باليد الأخرى وقال
هذه لهذه وهذه لهذه ولا أبالي فلا أدري في أي القبضتين أنا " . رواه أحمد
121
- [ 43 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أخذ الله الميثاق من ظهر
آدم بنعمان يعني عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم
قبلا قال : ( ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا
غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل
المبطلون )
رواه أحمد
122 - [ 44 ] ( حسن )
عن أبي بن كعب في قول الله عز وجل ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم
وأشهدهم على أنفسهم )
الآية قال جمعهم فجعلهم أرواحا ثم صورهم فاستنطقهم فتكلموا ثم أخذ عليهم العهد
والميثاق وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قال فإني أشهد عليكم السموات السبع
والأرضين السبع وأشهد عليكم أباكم آدم عليه السلام أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم
بهذا اعلموا أنه لا إله غيري ولا رب غيري فلا تشركوا بي شيئا وإني سأرسل إليكم
رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي وأنزل عليكم كتبي قالوا شهدنا بأنك ربنا وإلهنا لا رب
لنا غيرك فأقروا بذلك ورفع عليهم آدم ينظر إليهم فرأى الغني والفقير وحسن الصورة
ودون ذلك فقال رب لولا سويت بين عبادك قال إني أحببت أن أشكر ورأى الأنبياء فيهم
مثل السرج عليهم النور خصوا بميثاق آخر في الرسالة والنبوة وهو قوله تعالى ( وإذ
أخذنا من النبيين ميثاقهم )
إلى قوله ( عيسى ابن مريم )
كان في تلك الأرواح فأرسله إلى مريم فحدث عن أبي أنه دخل من فيها . رواه أحمد
123 - [ 45 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نتذاكر ما يكون
إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا وإذا سمعتم برجل تغير عن خلقه فلا تصدقوا به
وإنه يصير إلى ما جبل عليه " . رواه أحمد
124
- [ 46 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة يا رسول الله لا يزال يصيبك كل عام وجع من الشاة المسمومة التي أكلت
قال : " ما أصابني شيء منها إلا وهو مكتوب علي وآدم في طينته " . رواه
ابن ماجه
باب إثبات عذاب القبر - الفصل الأول
125
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم إذا سئل
في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فذلك قوله ( يثبت الله
الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )
وفي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول
الثابت )
نزلت في عذاب القبر يقال له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ونبيي محمد
126
- [ 2 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم أتاه
ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم فأما
المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك
الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا قال قتادة وذكر لنا أنه يفسح له في قبره ثم
رجع إلى حديث أنس قال وأما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل
فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت ويضرب بمطارق من
حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين " ولفظه للبخاري
127
- [ 3 ] ( متفق عليه )
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل
الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم
القيامة "
128
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذاب القبر فقالت لها أعاذك
الله من عذاب القبر فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر فقال
: " نعم عذاب القبر قالت عائشة رضي الله عنها فما رأيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر "
129
- [ 5 ] ( صحيح )
عن زيد بن ثابت قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة
له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة قال كذا كان
يقول الجريري فقال : " من يعرف أصحاب هذه الأقبر فقال رجل أنا قال فمتى مات
هؤلاء قال ماتوا في الإشراك فقال إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا
تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ثم أقبل علينا بوجهه
فقال تعوذوا بالله من عذاب النار قالوا نعوذ بالله من عذاب النار فقال تعوذوا
بالله من عذاب القبر قالوا نعوذ بالله من عذاب القبر قال تعوذوا بالله من الفتن ما
ظهر منها وما بطن قالوا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال تعوذوا بالله
من فتنة الدجال قالوا نعوذ بالله من فتنة الدجال " . رواه مسلم
الفصل الثاني
130
- [ 6 ] ( حسن )
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قبر الميت أتاه
ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير فيقولان ما كنت تقول في
هذا الرجل فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمدا عبده ورسوله فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون
ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال له نم فيقول أرجع إلى أهلي فأخبرهم فيقولان
نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك وإن
كان منافقا قال سمعت الناس يقولون فقلت مثله لا أدري فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول
ذلك فيقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه فتختلف فيها أضلاعه فلا يزال فيها معذبا
حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك " . رواه الترمذي
131
- [ 7 ] ( صحيح )
عن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ويأتيه ملكان
فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام
فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم قال فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيقولان وما يدريك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت زاد في حديث جرير فذلك قول
الله عز وجل ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت )
الآية ثم اتفقا قال فينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي فأفرشوه من الجنة
وافتحوا له بابا إلى الجنة وألبسوه من الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها قال ويفتح
له فيها مد بصره قال وإن الكافر فذكر موته قال وتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان
فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه
هاه لا أدري فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي
مناد من السماء أن كذب فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له بابا إلى
النار قال فيأتيه من حرها وسمومها قال ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ثم
يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا قال فيضربه بها
ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا قال ثم تعاد فيه الروح
" . رواه أحمد وأبو داود
132
- [ 8 ] ( حسن )
وعن عثمان رضي الله عنه أنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له تذكر الجنة
والنار فلا تبكي وتبكي من هذا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
إن القبر أول منزل من منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه
فما بعده أشد منه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت منظرا قط إلا
القبر أفظع منه " . رواه الترمذي وابن ماجه . وقال الترمذي هذا حديث غريب
133
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت
وقف عليه فقال : " استغفروا لأخيكم ثم سلوا له بالتثبيت فإنه الآن يسأل
" . رواه أبو داود
134
- [ 10 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسلط على
الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تنهشه وتلدغه حتى تقوم الساعة ولو أن تنينا منها
نفخ في الأرض ما أنبتت خضرا " . رواه الدارمي وروى الترمذي نحوه وقال :
" سبعون بدل تسعة وتسعون "
الفصل الثالث
135
- [ 11 ] ( ضعيف )
عن جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ
حين توفي قال فلما صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع في قبره وسوي عليه
سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبحنا طويلا ثم كبر فكبرنا فقيل يا رسول الله
لم سبحت ثم كبرت قال : " لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرجه الله
عز وجل عنه " . رواه أحمد
136
- [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " هذا الذي تحرك له العرش
وفتحت له أبواب السماء وشهده سبعون ألفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه "
. رواه النسائي
137
- [ 13 ] ( صحيح )
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تقول قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا
فذكر فتنة القبر التي يفتتن فيها المرء فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة . رواه
البخاري هكذا وزاد النسائي : حالت بيني وبين أن أفهم كلام رسول الله صلى الله عليه
وسلم فلما سكنت ضجتهم قلت لرجل قريب مني : أي بارك الله فيك ماذا قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم في آخر قوله ؟ قال : " قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور
قريبا من فتنة الدجال "
138
- [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أدخل الميت القبر مثلت له
الشمس عند غروبها فيجلس يمسح عينيه ويقول : دعوني أصلي " . رواه ابن ماجه
139
- [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الميت يصير إلى القبر
فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا مشعوف ثم يقال له فيم كنت فيقول كنت في
الإسلام فيقال له ما هذا الرجل فيقول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا
بالبينات من عند الله فصدقناه فيقال له هل رأيت الله فيقول ما ينبغي لأحد أن يرى
الله فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له انظر إلى ما
وقاك الله ثم يفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال له هذا مقعدك
ويقال له على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله ويجلس الرجل السوء في
قبره فزعا مشعوفا فيقال له فيم كنت فيقول لا أدري فيقال له ما هذا الرجل فيقول
سمعت الناس يقولون قولا فقلته فيفرج له قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها فيقال
له انظر إلى ما صرف الله عنك ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها
بعضا فيقال له هذا مقعدك على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله تعالى
" . رواه ابن ماجه
باب الاعتصام بالكتاب والسنة - الفصل الأول
140
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا
ما ليس منه فهو رد "
141
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما بعد فإن خير الحديث
كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " . رواه
مسلم
142
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبغض الناس إلى
الله ثلاثة ملحد في الحرم وميتغ في الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرىء بغير حق
ليهريق دمه " رواه البخاري
143
- [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي يدخلون
الجنة إلا من أبى . قيل : ومن أبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى
" رواه البخاري
144
- [ 5 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبدالله يقول جاءت ملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقال
بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا إن لصاحبكم هذا
مثلا فاضربوا له مثلا فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب يقظان
فقالوا مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا فمن أجاب الداعي دخل
الدار وأكل من المأدبة ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة
فقالوا أولوها له يفقهها فقال بعضهم إنه نائم وقال بعضهم إن العين نائمة والقلب
يقظان فقالوا فالدار الجنة والداعي محمد صلى الله عليه وسلم فمن أطاع محمدا صلى
الله عليه وسلم فقد أطاع الله ومن عصى محمدا صلى الله عليه وسلم فقد عصى الله
ومحمد صلى الله عليه وسلم فرق بين الناس . رواه البخاري
145
- [ 6 ] ( متفق عليه )
عن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله
عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها
فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال
آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم
فقال : " أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له
لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني "
146
- [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه
فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد الله ثم قال :
" ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له
خشية "
147
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن رافع بن خديج قال : قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم وهم يأبرون النخل فقال :
" ما تصنعون " قالوا كنا نصنعه قال " لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا
" فتركوه فنفضت قال فذكروا ذلك له فقال : " إنما أنا بشر إذا أمرتكم
بشيء من دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر " . رواه مسلم
148
- [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما مثلي ومثل ما
بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا
النذير العريان فالنجاء النجاء فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم
فنجوا وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من
أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق "
149
- [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما
مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب
التي تقع في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها فأنا آخذ بحجزكم عن
النار وأنتم يقتحمون فيها " . هذه رواية البخاري ولمسلم نحوها وقال في آخرها
: " فذلك مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار : هلم عن النار هلم عن النار
فتغلبوني تقحمون فيها "
150
- [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل ما بعثني الله به من
الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ
والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا
وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل
من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا
ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به "
151
- [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( هو الذي أنزل عليك الكتاب
منه آيات محكمات )
وقرأ إلى : ( وما يذكر إلا أولو الألباب )
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإذا رأيت وعند مسلم : رأيتم
الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سماهم الله فاحذروهم "
152
- [ 13 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال :
فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في
وجهه الغضب فقال : " إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب " .
رواه مسلم
153
- [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أعظم
المسلمين في لامسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم على الناس فحرم من أجل مسألته
"
154
- [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون
في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم
فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم " . . رواه مسلم
155
- [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية
ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا
تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا " الآية
. رواه البخاري
156
- [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كفى
بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع " . رواه مسلم
157
- [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من نبي
بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون
بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن
جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس
وراء ذلك من الإيمان حبة خردل " . رواه مسلم
158
- [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دعا إلى هدى كان
له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان
عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا " . رواه مسلم
159
- [ 20 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بدأ
الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء " . رواه مسلم
160
- [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن
الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحيية إلى جحرها "
الفصل الثاني
161
- [ 22 ] ( ضعيف )
عن ربيعة الجرشي يقول أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له لتنم عينك ولتسمع أذنك
وليعقل قلبك قال فنامت عيناي وسمعت أذناي وعقل قلبي قال فقيل لي سيد بنى دارا فصنع
مأدبة وأرسل داعيا فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ورضي عنه السيد ومن
لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يطعم من المأدبة وسخط عليه السيد قال فالله السيد
ومحمد الداعي والدار الإسلام والمأدبة الجنة . رواه الدارمي
162
- [ 23 ] ( صحيح )
وعن أبي رافع وغيره رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا
ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه أمر مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا أدري ما
وجدنا في كتاب الله اتبعناه " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه
والبيهقي في دلائل النبوة . وقال الترمذي حسن صحيح
163
- [ 24 ] ( صحيح )
وعن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ألا
إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن
فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإن ما حرم رسول الله
كما حرم الله ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السبع ولا لقطة
معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله
أن يعقبهم بمثل قراه " رواه أبو داود وروى الدارمي نحوه وكذا ابن ماجه إلى
قوله : " كما حرم الله "
164
- [ 25 ] ( ضعيف )
وعن العرباض بن سارية قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أيحسب
أحدكم متكأ على أريكته يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ألا وإني
والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله لم يحل لكم
أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم
الذي عليهم " رواه أبو داود وفي إسناده : أشعث بن شعبة المصيصي قد تكلم فيه
165
- [ 26 ] ( صحيح )
وعنه : قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا بوجهه
فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل يا رسول الله كأن
هذه موعظة مودع فأوصنا قال : " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان
عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء
الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل
محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه إلا
أنهما لم يذكرا الصلاة
166
- [ 27 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال :
" هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل
منها شيطان يدعو إليه " ثم قرأ ( إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه )
الآية . رواه أحمد والنسائي والدارمي
167
- [ 28 ] ( سنده ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن
أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " رواه في شرح السنة وقال النووي في
أربعينه : هذا حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح
168
- [ 29 ] ( ضعيف )
وعن بلال بن الحارث المزني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل أجور من عمل بها من غير أن
ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه من
الإثم مثل آثام من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا " . رواه الترمذي
169
- [ 30 ] ( ضعيف )
و رواه ابن ماجه عن كثير بن عبد الله بن عمرو عن أبيه عن جده
170
- [ 31 ] ( سنده ضعيف )
وعن عمرو بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الدين
ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية
من رأس الجبل إن الدين بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء وهم الذين يصلحون
ما أفسد الناس من بعدي من سنتي " . رواه الترمذي
171
- [ 32 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليأتين على
أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية
لكان في أمتي من يصنع ذلك وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي
على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله قال
ما أنا عليه وأصحابي " . رواه الترمذي
172
- [ 33 ] ( صحيح )
وفي رواية أحمد وأبي داود عن معاوية : " ثنتان وسبعون في النار وواحدة في
الجنة وهي الجماعة وإنه سيخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى
الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله "
173
- [ 34 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يجمع
أمتي أو قال : أمة محمد على ضلالة ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار "
. . رواه الترمذي
174
- [ 35 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتبعوا السواد الأعظم فإنه
من شذ شذ في النار " . رواه ابن ماجه من حديث أنس
175
- [ 36 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بني إن قدرت أن
تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل " ثم قال : " يا بني وذلك من سنتي
ومن أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة " . رواه الترمذي
176
- [ 37 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد "
177
- [ 38 ] ( حسن )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم حين أتاه عمر فقال إنا نسمع أحاديث من يهود
تعجبنا أفترى أن نكتب بعضها ؟ فقال : " أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود
والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي "
. رواه أحمد والبيهقي في كتاب شعب الإيمان
178
- [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل طيبا
وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه دخل الجنة فقال رجل يا رسول الله إن هذا اليوم
لكثيرفي الناس قال : " وسيكون في قرون بعدي " . رواه الترمذي
179
- [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم
في زمان ترك منكم عشر ما أمر به هلك ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا
" . رواه الترمذي
180
- [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ضل قوم بعد هدى
كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه
الآية : ( ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
181
- [ 42 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : لا تشددوا على أنفسكم
فيشدد الله عليكم فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فتلك بقاياهم في
الصوامع والديار ( رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم )
رواه أبو داود
182
- [ 43 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل
القرآن على خمسة أوجه : حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال . فأحلوا الحلال وحرموا
الحرام واعملوا بالمحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال " . هذا لفظ
المصابيح . وروى البيهقي في شعب الإيمان ولفظه : " فاعملوا بالحلال واجتنبوا
الحرام واتبعوا المحكم "
183
- [ 44 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأمر ثلاثة : أمر
بين رشده فاتبعه وأمر بين غيه فاجتنبه وأمر اختلف فيه فكله إلى الله عز وجل )
رواه أحمد
الفصل الثالث
184
- [ 45 ] ( ضعيف )
عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان ذئب
الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاذة والقاصية والناحية وإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة
والعامة " . رواه أحمد
185
- [ 46 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فارق الجماعة شبرا
فقد خلع رقة الإسلام من عنقه " . رواه أحمد وأبو داود
186
- [ 47 ] ( حسن )
وعن مالك بن أنس مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم
أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله " . رواه في الموطأ
"
187
- [ 48 ] ( ضعيف )
وعن غضيف بن الحارث الثمالي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أحدث
قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة )
رواه أحمد
188
- [ 49 ] ( صحيح )
وعن حسان قال : " ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم
لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة . " رواه الدارمي "
189
- [ 50 ] ( ضعيف )
وعن إبراهيم بن ميسرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وقر
صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان مرسلا
190
- [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : من تعلم كتاب الله ثم ابتع ما فيه هداه الله من الضلالة في
الدنيا ووقاه يوم القيامة سوء الحساب
وفي رواية قال : من اقتدى بكتاب الله لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم تلا
هذه الآية : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )
رواه رزين
191
- [ 52 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ضرب الله مثلا صراطا
مستقيما وعن جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعند
رأس الصراط داع يقول : استقيموا على الصراط ولا تعوجوا وفوق ذلك داع يدعو كلما هم
عبد أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال : ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه " .
ثم فسره فأخبر : " أن الصراط هو الإسلام وأن الأبواب المفتحة محارم الله وأن
الستور المرخاة حدود الله وأن الداعي على رأس الصراط هو القرآن وأن الداعي من فوقه
واعظ الله في قلب كل مؤمن )
رواه رزين وأحمد
192
- [ 53 ] ( صحيح )
والبيهقي في شعب الإيمان عن النواس بن سمعان وكذا الترمذي عنه إلا أنه ذكر أخصر
منه
193
- [ 54 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : من كان مستنا فليسن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة
. أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها
علما وأقلها تكلفا اختارهم الله لصحبة نبيه ولإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم
واتبعوهم على آثارهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرهم فإنهم كانوا على الهدى
المستقيم . رواه رزين
194
- [ 55 ] ( حسن )
عن جابر : ( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بنسخة من التوراة فقال يا رسول الله هذه نسخة من التوراة فسكت فجعل يقرأ ووجه رسول
الله يتغير فقال أبو بكر ثكلتك الثواكل ما ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه
وسلم فنظر عمر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعوذ بالله من غضب الله
وغضب رسوله صلى الله عليه وسلم رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده لو بدا لكم موسى
فاتبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل ولو كان حيا وأدرك نبوتي لاتبعني )
رواه الدارمي
195
- [ 56 ] ( موضوع )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلامي لا ينسخ كلام
الله وكلام الله ينسخ كلامي وكلام الله ينسخ بعضه بعضا "
196
- [ 57 ] ( موضوع )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحاديثنا ينسخ
بعضها بعضا كنسخ القرآن "
197
- [ 58 ] ( ضعيف )
وعن أبي ثعلبة الخشني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله
فرض فرائض فلا تضيعوها وحرم حرمات فلا تنتهكوها وحد حدودا فلا تعتدوها وسكت عن
أشياء من غير نسيان فلا تبحثوا عنها " . روى الأحاديث الثلاثة الدارقطني
كتاب العلم - الفصل الأول
198
- [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلغوا عني
ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
" . رواه البخاري
199
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب والمغيرة بن شعبة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " . رواه مسلم
200
- [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا
يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطي "
201
- [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا
" . رواه مسلم
202
- [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حسد إلا في
اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو
يقضي بها ويعلمها )
203
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء : صدقة جارية أوعلم ينتفع به أوولد
صالح يدعو له )
رواه مسلم
204
- [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نفس عن مؤمن كربة من كرب
الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في
الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد
ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى
الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت
عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به
عمله لم يسرع به نسبه " . رواه مسلم
205
- [ 8 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أول الناس يقضى عليه يوم
القيامة رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال قاتلت فيك
حتى استشهدت قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه
حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها
قال فما عملت فيها قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال كذبت ولكنك تعلمت
العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى
ألقي في النار ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه
فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها
لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في
النار " . رواه مسلم
206
- [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا
يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق
عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا "
207
- [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن شقيق : كان عبدالله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا أبا عبدالرحمن لوددت
أنك ذكرتنا كل يوم قال أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم وإني أتخولكم
بالموعظة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا
208
- [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم
عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا " . رواه البخاري
209
- [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود الأنصاري قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أبدع بي
فاحملني فقال ما عندي فقال رجل يا رسول الله أنا أدله على من يحمله فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " . رواه مسلم
210
- [ 13 ] ( صحيح )
وعن جرير قال : ( كنا في صدر النهارعند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه قوم
عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر
وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن
وأقام فصلى ثم خطب فقال : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
إلى آخر الآية ( إن الله كان عليكم رقيبا )
والآية التي في الحشر ( اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد )
تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولو بشق تمرة
قال فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت قال ثم تتابع الناس
حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل
كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سن في الإسلام سنة حسنة
فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في
الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من
أوزارهم شيء " . رواه مسلم
211
- [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقتل نفس ظلما
إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل " . وسنذكر حديث
معاوية : " لا يزال من أمتي " في باب ثواب هذه الأمة إن شاء الله تعالى
الفصل الثاني
212
- [ 15 ] ( حسن )
عن كثير بن قيس قال كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال يا أبا
الدرداء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا
من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم يستغفر له من
في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل
القمر ليلة البدر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم
يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر " . رواه
أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي وسماه الترمذي قيس بن كثير
213
- [ 16 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة الباهلي قال : " ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان
أحدهما عابد والآخر عالم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضل العالم
على العابد كفضلي على أدناكم " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على
معلم الناس الخير " . رواه الترمذي وقال حسن غريب
214
- [ 17 ] ( حسن )
ورواه الدارمي عن مكحول مرسلا ولم يذكر : رجلان وقال : فضل العالم على العابد
كفضلي على أدناكم ثم تلا هذه الآية : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
وسرد الحديث إلى آخره
215
- [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الناس
لكم تبع وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين فإذا أتوكم فاستوصوا
بهم خيرا " . رواه الترمذي
216
- [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
الكلمة الحكمة ضالة الحكيم فحيث وجدها فهو أحق بها " . رواه الترمذي وابن
ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب وإبراهيم بن الفضل الراوي يضعف في الحديث
217
- [ 20 ] ( موضوع )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فقيه واحد أشد على
الشيطان من ألف عابد " . رواه الترمذي وابن ماجه )
218
- [ 21 ] ( حسن )
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طلب العلم فريضة
على كل مسلم وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب
" . رواه ابن ماجه وروى البيهقي في شعب الإيمان إلى قوله مسلم . وقال : هذا
حديث متنه مشهور وإسناده ضعيف وقد روي من أوجه كلها ضعيف
219
- [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان لا تجتمعان
في منافق : حسن سمت ولا فقه في الدين " . رواه الترمذي
220
- [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج في طلب العلم فهو
في سبيل الله حتى يرجع " . رواه الترمذي والدارمي
221
- [ 24 ] ( ضعيف )
وعن سخبرة الأزدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم
كان كفارة لما مضى " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث ضعيف
الإسناد وأبو داود الراوي يضعف
222
- [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يشبع المؤمن
من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة " . رواه الترمذي
223
- [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
سئل عن علم علمه ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " . رواه أحمد وأبو
داود والترمذي
224
- [ 27 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أنس
225
- [ 28 ] ( ضعيف )
وعن كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم
ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخل الله
النار " . رواه الترمذي
226
- [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر
227
- [ 30 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد
عرف الجنة يوم القيامة " . يعني ريحها . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه
228
- [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نضر الله عبدا سمع
مقالتي فحفظها ووعاها وأداها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه
منه . ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل لله والنصيحة للمسلمين ولزوم جماعتهم
فإن دعوتهم تحيط من ورائهم " . رواه الشافعي والبيهقي في المدخل
229
- [ 32 ] ( صحيح )
ورواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي عن زيد بن ثابت . إلا أن
الترمذي وأبا دواد لم يذكرا : " ثلاث لا يغل عليهن " . إلى آخره
230
- [ 33 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نضر الله
امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى له من سامع " . رواه الترمذي
وابن ماجه
231
- [ 34 ] ( صحيح )
ورواه الدارمي عن أبي الدرداء
232
- [ 35 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا
الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " . رواه
الترمذي
233
- [ 36 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن ابن مسعود وجابر ولم يذكر : " اتقوا الحديث عني إلا ما
علمتم "
234
- [ 37 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال في القرآن
برأيه فليتبوأ مقعده من النار " . وفي رواية : " من قال في القرآن بغير
علم فليتبوأ مقعده من النار " رواه الترمذي
235
- [ 38 ] ( ضعيف )
وعن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال في القرآن برأيه
فأصاب فقد أخطأ " . رواه الترمذي وأبو داود
236
- [ 39 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
المراء في القرآن كفر " . رواه أحمد وأبو داود
237
- [ 40 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوما
يتدارؤون في القرآن فقال : " إنما هلك من كان قبلكم بهذا : ضربوا كتاب الله
بعضه ببعض وإنما نزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا فلا تكذبوا بعضه ببعض فما علمتم منه
فقولوا وما جهلتم فكلوه إلى عالمه " . رواه أحمد وابن ماجه
238
- [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنزل القرآن على
سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع " رواه في شرح السنة
239
- [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العلم ثلاثة
: آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة وما كان سوى ذلك فهو فضل " . رواه
أبو داود وابن ماجه
240
- [ 43 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقص
إلا أمير أو مأمور أو مختال " . رواه أبو داود
241
- [ 44 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وفي روايته بدل " أو مختال
"
242
- [ 45 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في
غيره فقد خانه " . رواه أبو داود
243
- [ 46 ] ( ضعيف )
وعن معاوية قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الأغلوطات . رواه أبو داود
244
- [ 47 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
تعلموا الفرائض والقرآن وعلموا الناس فإني مقبوض " . رواه الترمذي
245
- [ 48 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء
ثم قال : " هذا أوان يختلس فيه العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء
" . رواه الترمذي
246
- [ 49 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رواية : " يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا
يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة " . رواه الترمذي في جامعه . قال ابن عيينه
: إنه مالك بن أنس ومثله عن عبد الرزاق قال إسحق بن موسى : وسمعت ابن عيينه أنه
قال : هو العمري الزاهد واسمه عبد العزيز بن عبد الله
247
- [ 50 ] ( صحيح )
وعنه فيما أعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يبعث
لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " . رواه أبو داود
248
- [ 51 ] ( صحيح )
وعن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين
وتأويل الجاهلين " . رواه البيهقي
الفصل الثالث
249
- [ 52 ] ( ضعيف )
عن الحسن مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جاءه الموت
وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة " .
رواه ا لدارمي
250
- [ 53 ] ( حسن )
وعنه مرسلا قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلين كانا في بني إسرائيل
أحدهما كان عالما يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير والآخر يصوم النهار
ويقوم الليل أيهما أفضل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضل هذا العالم
الذي يصلي المكتوبة ثم يجلس فيعلم الناس الخير على العابد الذي يصوم النهار ويقوم
الليل كفضلي على أدناكم " . رواه الدارمي
251
- [ 54 ] ( موضوع )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الرجل
الفقيه في الدين إن احتيج إليه نفع وإن استغني عنه أغنى نفسه " . رواه رزين
252
- [ 55 ] ( صحيح )
وعن عكرمة أن ابن عباس قال : حدث الناس كل جمعة مرة فإن أبيت فمرتين فإن أكثرت
فثلاث مرات ولا تمل الناس هذا القرآن ولا ألفينك تأتي القوم وهم في حديث من حديثهم
فتقص عليهم فتقطع عليهم حديثهم فتملهم ولكن أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه
وانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا
يفعلون ذلك " رواه البخاري
253
- [ 56 ] ( ضعيف جدا )
وعن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب
العلم فأدركه كان له كفلان من الأجر فإن لم يدركه كان له كفل من الأجر " .
رواه الدرامي
254
- [ 57 ] ( حسن )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما يلحق المؤمن
من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره وولدا صالحا تركه ومصحفا ورثه أو مسجدا
بناه أو بيتا لابن السبيل بناه أو نهرا أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته
وحياته يلحقه من بعد موته " . رواه بن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان
255
- [ 58 ] ( صحيح )
وعن عائشة أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله
عز وجل أوحى إلى أنه من سلك مسلكا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت
كريمتيه أثبته عليهما الجنة . وفضل في علم خير من فضل في عبادة وملاك الدين الورع
" . رواه البيهقي في شعب الإيمان
256
- [ 59 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : تدارس العلم ساعة من الليل خير من إحيائها . رواه الدارمي
257
- [ 60 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلسين في مسجده فقال :
" كلاهما على خير وأحدهما أفضل من صاحبه أما هؤلاء فيدعون الله ويرغبون إليه
فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم . وأما هؤلاء فيتعلمون الفقه أو العلم ويعلمون
الجاهل فهم أفضل وإنما بعثت معلما " ثم جلس فيهم . رواه الدارمي
258
- [ 61 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حد العلم الذي إذا
بلغه الرجل كان فقيها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حفظ على
أمتي أربعين حديثا في أمر دينها بعثه الله فقيها وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا
"
259
- [ 62 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تدرون من
أجود جودا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " الله تعالى أجود جودا
ثم أنا أجود بني آدم وأجودهم من بعدي رجل علم علما فنشره يأتي يوم القيامة أميرا
وحده أو قال أمة وحده "
260
- [ 63 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " منهومان لا يشبعان : منهوم في
العلم لا يشبع منه ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها " . روى البيهقي الأحاديث
الثلاثة في " شعب الإيمان " وقال : قال الإمام أحمد في حديث أبي الدرداء
: هذا متن مشهور فيما بين الناس وليس له إسناد صحيح
261
- [ 64 ] ( ضعيف )
عن عون قال : قال عبد الله بن مسعود : منهومان لا يشبعان صاحب العلم وصاحب الدنيا
ولا يستويان أما صاحب العلم فيزداد رضى للرحمن وأما صاحب الدنيا فيتمادى في
الطغيان . ثم قرأ عبد الله ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى )
قال وقال الآخر ( إنما يخشى الله من عباده العلماء . رواه الدارمي
262
- [ 65 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أناسا من
أمتي سيتفقهون في الدين ويقرءون القرآن يقولون نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم
ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتنى من القتاد إلا الشوك كذلك لا يجتنى من
قربهم إلا - قال محمد بن الصباح : كأنه يعني - الخطايا " . رواه ابن ماجه
263
- [ 66 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا
به أهل زمانهم ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم فهانوا عليهم سمعت
نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : " من جعل الهموم هما واحدا هم آخرته كفاه
الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها
هلك " . رواه ابن ماجه
264
- [ 67 ] ( صحيح )
ورواه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر من قوله : " من جعل الهموم "
إلى آخره
265
- [ 68 ] ( ضعيف )
وعن الأعمش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آفة العلم النسيان
وإضاعته أن تحدث به غير أهله " . رواه الدارمي مرسلا
266
- [ 69 ] ( ضعيف )
وعن سفيان أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لكعب : من أرباب العلم ؟ قال : الذي
يعملون بما يعلمون . قال : فما أخرج العلم من قلوب العلماء ؟ قال الطمع . رواه
الدارمي
267
- [ 70 ] ( ضعيف )
وعن الأحوص بن حكيم عن أبيه قال : سأل رجل النبي صلى الله عليه سلم عن الشر فقال :
" لا تسألوني عن الشر وسلوني عن الخير " يقولها ثلاثا ثم قال : "
ألا إن شر الشر شرار العلماء وإن خير الخير خيار العلماء " . رواه الدارمي
268
- [ 71 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي الدرداء قال : " إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة : عالم
لا ينتفع بعلمه " . رواه الدارمي
269
- [ 72 ] ( صحيح )
وعن زياد بن حدير قال : قال لي عمر : هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قال : قلت : لا .
قال : يهدمه زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين " . رواه
الدرامي
270
- [ 73 ] ( ضعيف )
وعن الحسن قال : " العلم علمان فعلم في القلب فذاك العلم النافع وعلم على
اللسان فذاك حجة الله عز وجل على ابن آدم " . رواه الدارمي
271
- [ 74 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعاءين فأما أحدهما فبثثته فيكم وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم يعني مجرى
الطعام " رواه البخاري
272
- [ 75 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به ومن لم يعلم فليقل
الله أعلم فإن من العلم أن يقول لما لا تعلم الله أعلم . قال الله تعالى لنبيه (
قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين )
273
- [ 76 ] ( صحيح )
وعن ابن سيرين قال : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . رواه مسلم
274
- [ 77 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا وإن أخذتم يمينا
وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا . رواه البخاري
275
- [ 78 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعوذوا بالله من
جب الحزن " قالوا : يا رسول الله وما جب الحزن ؟ قال : " واد في جهنم
تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة " . قلنا : يا رسول الله ومن يدخلها قال
: " القراء المراءون بأعمالهم " . رواه الترمذي وكذا ابن ماجه وزاد فيه
: " وإن من أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء " . قال
المحاربي : يعني الجورة
276 -
[ 79 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك أن يأتي على الناس
زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه مساجدهم عامرة وهي
خراب من الهدى علماؤهم شر من تحت أديم السماء من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود
" . رواه البيهقي في شعب الإيمان
277
- [ 80 ] ( صحيح )
وعن زياد بن لبيد قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال : " ذاك عند
أوان ذهاب العلم " . قلت : يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن
ونقرئه أبناءنا ويقرؤه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة قال : " ثكلتك أمك
زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة أوليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة
والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما " . رواه أحمد وابن ماجه وروى الترمذي عنه
نحوه
278
- [ 81 ] ( ضعيف )
وكذا الدارمي عن أبي أمامة
279
- [ 82 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا العلم
وعلموه الناس تعلموا الفرائض وعلموها الناس تعلموا القرآن وعلموه الناس فإني امرؤ
مقبوض والعلم سيقبض وتظهر الفتن حتى يختلف اثنان في فريضة لا يجدان أحدا يفصل
بينهما " . رواه الدارمي والدارقطني
280
- [ 83 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل علم لا ينتفع
به كمثل كنز لا ينفق منه في سبيل الله " . رواه الدارمي
كتاب الطهارة - الفصل الأول
281
- [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر
الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين
السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل
الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها " . رواه مسلم
وفي رواية : " لا إله إلا الله والله أكبر تملآن ما بين السماء والأرض "
. لم أجد هذه الرواية في الصحيحين ولا في كتاب الحميدي ولا في " الجامع
" ولكن ذكرها الدارمي بدل " سبحان الله والحمد لله "
282
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أدلكم على ما
يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ " قالوا بلى يا رسول الله قال :
" إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد
الصلاة فذلكم الرباط "
283 - [ 3 ] وفي حديث مالك بن أنس : " فذلك الرباط فذلكم الرباط " . ردد مرتين . رواه مسلم . وفي رواية الترمذي ثلاثا
284
- [ 4 ] ( متفق عليه )
عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ
فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره "
285
- [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ العبد
المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء مع
آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء أو مع
آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرج كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر
الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب )
( رواه مسلم )
286
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن عثمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من امرئ مسلم تحضره
صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما
لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله " . رواه مسلم
287
- [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه أنه توضأ فأفرغ على يديه ثلاثا ثم تمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل
يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا ثم غسل يده اليسرى إلى المرفق ثلاثا ثم مسح برأسه ثم
غسل رجله اليمنى ثلاثا ثم اليسرى ثلاثا ثم قال : " رأيت رسول الله صلى الله
عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال : " من توضأ وضوئي هذا ثم يصلي ركعتين
لا يحدث نفسه فيهما بشيء إلا غفر له ما تقدم من ذنبه " . ولفظه للبخاري
288
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم
يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له
الجنة " . رواه مسلم
289
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمدا عبده ورسوله وفي رواية : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد
أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء " .
هكذا رواه مسلم في صحيحه والحميدي في أفراد مسلم وكذا ابن الأثير في جامع الأصول
وذكر الشيخ محي الدين النووي في آخر حديث مسلم على ما رويناه وزاد الترمذي :
" الله اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين "
والحديث الذي رواه محيي السنة في الصحاح : " من توضأ فأحسن الوضوء " إلى
آخره رواه الترمذي في جامعه بعينه إلا كلمة " أشهد " قبل " أن
محمدا "
290
- [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمتي يدعون يوم
القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل "
291
- [ 11 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تبلغ الحلية من المؤمن حيث
يبلغ الوضوء " . رواه مسلم
الفصل الثاني
292
- [ 12 ] ( صحيح )
عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استقيموا ولن تحصوا
واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن " . رواه مالك
وأحمد وابن ماجه والدارمي
293
- [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ على طهر كتب
له عشر حسنات " . رواه الترمذي
الفصل الثالث
294
- [ 14 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مفتاح الجنة الصلاة
ومفتاح الصلاة الطهور " . رواه أحمد
295
- [ 15 ] ( ضعيف )
وعن شبيب بن أبي روح عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الصبح فقرأ الروم فالتبس عليه فلما صلى قال : "
ما بال أقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور فإنما يلبس علينا القرآن أولئك " .
رواه النسائي
296
- [ 16 ] ( ضعيف )
وعن رجل من بني سليم قال : عدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي أو في يده
قال : " التسبيح نصف الميزان والحمد لله يملؤه والتكبير يملأ ما بين السماء
والأرض والصوم نصف الصبر والطهور نصف الإيمان " . رواه الترمذي وقال هذا حديث
حسن
297
- [ 17 ] ( صحيح )
عن عبد الله الصنابحي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا
توضأ العبد المؤمن فمضمض خرجت الخطايا من فيه وإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه
فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه فإذا غسل يديه
خرجت الخطايا من تحت أظفار يديه فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من
أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه ثم كان
مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له " . رواه مالك والنسائي
298
- [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال : " السلام
عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا
قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد
فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل
غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم
يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض " . رواه مسلم
299
- [ 19 ] ( صحيح )
عن أبي الدرداء قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( أنا أول من يؤذن له بالسجود
يوم القيامة وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه فأنظر إلى بين يدي فأعرف أمتي من
بين الأمم ومن خلفي مثل ذلك وعن يميني مثل ذلك وعن شمالي مثل ذلك " . فقال له
رجل : يا رسول الله كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك ؟ قال :
" هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس أحد كذلك غيرهم وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم
بأيمانهم وأعرفهم يسعى بين أيديهم ذريتهم " . رواه أحمد
باب ما يوجب الوضوء - الفصل الأول
300
- [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا
تقبل صلاة من أحدث حتى يتوضأ "
301
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة بغير
طهور ولا صدقة من غلول " . رواه مسلم
302
- [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن علي قال : كنت رجلا مذاء فكنت أستحيي أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم لمكان
ابنته فأمرت المقداد فسأله فقال : " يغسل ذكره ويتوضأ "
303
- [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
توضؤوا مما مست النار " . رواه مسلم
قال الشيخ الإمام الأجل محيي السنة رحمه الله : هذا منسوخ بحديث ابن عباس :
304
- [ 5 ] ( متفق عليه )
قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ
305
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتوضأ من لحوم الغنم
؟ قال : " إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ " . قال أنتوضأ من لحوم الإبل
؟ قال : " نعم فتوضأ من لحوم الإبل " قال : أصلي في مرابض الغنم قال :
" نعم " قال : أصلي في مبارك الإبل ؟ قال : " لا " . رواه
مسلم
306
- [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وجد أحدكم في
بطنه شيئا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو
يجد ريحا " . رواه مسلم
307
- [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عباس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض وقال
: " إن له دسما "
308
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن بريدة : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد ومسح
عل خفيه فقال له عمر : لقد صنعت اليوم شيئا لم تكن تصنعه فقال : " عمدا صنعته
يا عمر " . رواه مسلم
309
- [ 10 ] ( صحيح )
وعن سويد ابن النعمان : أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا
كانوا بالصهباء وهي أدنى خيبر صلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر
به فثري فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض
ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ . رواه البخاري
الفصل الثاني
310
- [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا
وضوء إلا من صوت أو ريح " . رواه أحمد والترمذي
311
- [ 12 ] ( صحيح )
وعن علي قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم من المذي فقال : " من المذي
الوضوء ومن المني الغسل " . رواه الترمذي
312
- [ 13 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مفتاح الصلاة الطهور
وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي
313
- [ 14 ] ( حسن )
ورواه ابن ماجه عنه وعن أبي سعيد
314
- [ 15 ] ( حسن )
وعن علي بن طلق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فسا أحدكم
فليتوضأ ولا تأتو النساء في أعجازهن " . رواه الترمذي وأبو داود
315
- [ 16 ] ( حسن لغيره )
وعن معاوية بن أبي سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم : قال : " إنما العينان
وكاء السه فإذا نامت العين استطلق الوكاء " . رواه الدرامي
316
- [ 17 ] ( صحيح )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وكاء السه العينان فمن
نام فليتوضأ " . رواه أبو داود
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : هذا في غير القاعد لما صح :
317
- [ 18 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء حتى تخفق
رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون . رواه أبو داود والترمذي إلا أنه ذكرفيه : ينامون
بدل : ينتظرون العشاء حتى تخفق رؤوسهم
318
- [ 19 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الوضوء على من
نام مضطجعا فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله . رواه الترمذي وأبو داود
319
- [ 20 ] ( صحيح )
وعن بسرة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مس أحدكم ذكره
فليتوضأ " . رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي
320
- [ 21 ] ( صحيح )
وعن طلق بن علي قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مس الرجل ذكره بعدما
يتوضأ . قال : " وهل هو إلا بضعة منه " . رواه أبو داود والترمذي
والنسائي وروى ابن ماجه نحوه
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه ا لله : هذا منسوخ لأن أبا هريرة أسلم بعد قدوم
طلق
321
- [ 22 ] ( ضعيف )
وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أفضى أحدكم بيده إلى ذكره ليس بينه
وبينها شيء فليتوضأ " . رواه الشافعي والدراقطني
322
- [ 23 ] ( ضعيف )
ورواه النسائي عن بسرة إلا أنه لم يذكر : " ليس بينه بينها شيء "
323
- [ 24 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ
. رواه أ بو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . وقال الترمذي : لا يصح عند
أصحابنا بحال إسناد عروة عن عائشة وأيضا إسناد إبراهيم التيمي عنها
وقال أبو داود : هذا مرسل وإبراهيم التيمي لم يسمع من عائشة
324
- [ 25 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم كتفا ثم مسح يده بمسح كان
تحته ثم قام فصلى . رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد
325
- [ 26 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة أنها قالت : قربت إلى النبي صلى الله عليه وسلم جنبا مشويا فأكل منه
ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ . رواه أحمد
الفصل الثالث
326
- [ 27 ] ( صحيح )
عن أبي رافع قال : أشهد لقد كنت أشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم بطن الشاة ثم
صلى ولم يتوضأ . رواه مسلم
327
- [ 28 ] ( ضعيف )
وعنه قال : أهديت له شاة فجعلها في القدر فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
ما هذا يا أبا رافع فقال شاة أهديت لنا يا رسول الله فطبختها في القدر قال ناولني
الذراع يا أبا رافع فناولته الذراع ثم قال ناولني الذراع الآخر فناولته الذراع
الآخر ثم قال ناولني الذراع الآخر فقال يا رسول الله إنما للشاة ذراعان فقال له
رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك لو سكت لناولتني ذراعا فذراعا ما سكت ثم دعا
بماء فتمضمض فاه وغسل أطراف أصابعه ثم قام فصلى ثم عاد إليهم فوجد عندهم لحما
باردا فأكل ثم دخل المسجد فصلى ولم يمس ماء . رواه أحمد
328
- [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن أبي عبيد إلا أنه لم يذكر : ثم دعا بماء إلى أخره
329
- [ 30 ] ( جيد الإسناد )
وعن أنس بن مالك قال : كنت أنا وأبي وأبو طلحة جلوسا فأكلنا لحما وخبزا ثم دعوت
بوضوء فقالا لم تتوضأ فقلت لهذا الطعام الذي أكلنا فقالا أتتوضأ من الطيبات لم
يتوضأ منه من هو خير منك . رواه أحمد
330
- [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر كان يقول : قبلة الرجل امرأته وجسها بيده من الملامسة . ومن قبل
امرأته أو جسها بيده فعليه الوضوء . رواه مالك والشافعي
331
- [ 32 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود كان يقول : من قبلة الرجل امرأته الوضوء . رواه مالك
332
- [ 33 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن القبلة من اللمس فتوضؤوا منها
333
- [ 34 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن عبد العزيز عن تميم الداري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الوضوء من كل دم سائل " . رواهما الدارقطني وقال : عمر بن عبد العزيز
لم يسمع من تميم الداري ولا رآه ويزيد بن خالد ويزيد بن محمد مجهولان
باب آداب الخلاء - الفصل الأول
334
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتيتم
الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا "
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : هذا الحديث في الصحراء وأما في البنيان
فلا بأس لما روي :
335
- [ 2 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمر قال : ارتقيت فوق بيت حفصة لبعض حاجتي فرأيت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام
336
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن سلمان قال : نهانا يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة لغائط
أو بول أو أن نستنتجي باليمين أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي
برجيع أو بعظم . رواه مسلم
337
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء يقول : "
اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث "
338
- [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما
يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول - وفي رواية لمسلم : لا يستنزه
من البول - وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم غرز
في كل قبر واحدة قالوا يا رسول الله لم صنعت هذا قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا
339
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اتقوا
اللاعنين . قالوا : وما اللاعنان يا رسول الله ؟ . قال : " الذي يتخلى في
طريق الناس أو في ظلهم " . رواه مسلم
340
- [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شرب أحدكم فلا
ينتنفس في الإناء وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه ولا يتمسح بيمينه "
341
- [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من توضأ
فليستنثر ومن استجمر فليوتر "
342
- [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام
إداوة من ماء وعنزة يستنجي بالماء
الفصل الثاني
343
- [ 10 ] ( ضعيف )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء نزع خاتمه . رواه أبو
داود والنسائي والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب
وقال أبو داود : هذا حديث منكر . وفي روايته وضع بدل نزع
344
- [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه
أحد . رواه أبو داود
345
- [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأراد أن يبول فأتى
دمثا في أصل جدار فبال ثم قال : " إذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله
" . رواه أبو داود
346
- [ 13 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة لم يرفع
ثوبه حتى يدنو من الأرض . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي
347
- [ 14 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما أنا لكم مثل
الوالد لولده أعلمكم إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها وأمر
بثلاثة أحجار ونهى عن الروث والرمة ونهى أن يستطيب الرجل بيمينه . رواه ابن ماجه
والدارمي
348
- [ 15 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمني لطهوره وطعامه
وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى . رواه أبو داود
349
- [ 16 ] ( حسن )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ذهب أحدكم إلى الغائط
فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزئ عنه " . رواه أحمد وأبو داود
والنسائي والدارمي
350
- [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تستنجوا بالروث
ولا بالعظام فإنها زاد إخوانكم من الجن " . رواه الترمذي والنسائي إلا أنه لم
يذكر : " إخوانكم من الجن "
351
- [ 18 ] ( صحيح )
وعن رويفع بن ثابت قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رويفع لعل
الحياة ستطول بك بعدي فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجى برجيع
دابة أو عظم فإن محمدا بريء منه . رواه أبو داود
352
- [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
من اكتحل فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن استجمر فليوتر من فعل فقد
أحسن ومن لا فلا حرج ومن أكل فما تخلل فليلفظ وما لاك بلسانه فليبتلع من فعل فقد أحسن
ومن لا فلا حرج ومن أتى الغائط فليستتر ومن لم يجد إلا أن يجمع كثيبا من رمل
فليستدبره فإن الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج "
. رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي
353
- [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبولن
أحدكم في مستحمه ثم يغتسل فيه أو يتوضأ فيه فإن عامة الوسواس منه " . رواه
أبو داود والترمذي والنسائي إلا أنهما لم يذكرا : " ثم يغتسل فيه أويتوضأ فيه
"
354
- [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن سرجس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبولن
أحدكم في جحر " . رواه أبو داود والنسائي
355
- [ 22 ] ( ضعيف )
وعن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الملاعن الثلاثة
: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل " . رواه أبو داود وابن ماجه
356
- [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخرج الرجلان
يضربان الغائط كاشفين عن عورتهما يتحدثان فإن الله يمقت على ذلك " . رواه
أحمد وأبو داود وابن ماجه
357
- [ 24 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه الحشوش
محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : أعوذ بالله من الخبث والخبائث " . رواه
أبو داود وابن ماجه
358
- [ 25 ] ( صحيح لغيره )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستر ما بين أعين الجن
وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله " . رواه الترمذي وقال
: هذا حديث غريب وإسناده ليس بقوي
359
- [ 26 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال "
غفرانك " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي
360
- [ 27 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء
أتيته بماء في تور أو ركوة فاستنجى ثم مسح يده على الأرض ثم أتيته بإناء آخر فتوضأ
. رواه أبو داود وروى الدارمي والنسائي معناه
361
- [ 28 ] ( صحيح )
وعن الحكم بن سفيان قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بال توضأ ونضح فرجه .
رواه أبو داود والنسائي
362
- [ 29 ] ( حسن )
وعن أميمة بنت رقيقة قالت : كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره
يبول فيه بالليل . رواه أبو داود والنسائي
363
- [ 30 ] ( ضعيف )
وعن عمر قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبول قائما فقال : " يا
عمر لا تبل قائما " فما بلت قائما بعد . رواه الترمذي وابن ماجه
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : قد صح :
364
- [ 31 ] ( متفق عليه )
عن حذيفة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائما . . قيل : كان
ذلك لعذر
الفصل الثالث
365
- [ 32 ] ( ضعيف )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا " . رواه أحمد والترمذي
والنسائي
366
- [ 33 ] ( حسن )
وعن زيد بن حارثة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أن جبريل أتاه في أول ما
أوحي إليه فعلمه الوضوء والصلاة فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من الماء فنضح بها
فرجه " . رواه أحمد والدارقطني
367
- [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
جاءني جبريل فقال : يا محمد إذا توضأت فانتضح " . رواه الترمذي وقال : هذا
حديث غريب وسمعت محمدا يعني البخاري يقول : الحسن بن علي الهاشمي الراوي منكر
الحديث
368
- [ 35 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " بال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عمر
خلفه بكوز من ماء فقال : ما هذا يا عمر ؟ قال : ماء تتوضأ به . قال : ما أمرت كلما
بلت أن أتوضأ ولو فعلت لكانت سنة " . " رواه أبو داود وابن ماجه "
369
- [ 36 ] ( صحيح لغيره )
وعن أبي أيوب وجابر وأنس : أن هذه الآية نزلت ( فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله
يحب المطهرين )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الأنصار إن الله قد أثنى عليكم
في الطهور فما طهوركم قالوا نتوضأ للصلاة ونغتسل من الجنابة ونستنجي بالماء قال
فهو ذاك فعليكموه " . رواه ابن ماجه
370
- [ 37 ] ( صحيح )
وعن سلمان قال قال له بعض المشركين وهو يستهزئ به إني لأرى صاحبكم يعلمكم كل شيء
حتى الخراءة قال أجل أمرنا أن لا نستقبل القبلة ولا نستنجي بأيماننا ولا نكتفي
بدون ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ولا عظم . رواه مسلم وأحمد واللفظ له
371
- [ 38 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن حسنة قال : " خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي
يده كهيئة الدرقة فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم : انظروا إليه يبول كما
تبول المرأة فسمعه فقال أو ما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شيء
من البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم فعذب في قبره " . رواه أبو داود وابن ماجه
372 - [ 39 ] ورواه النسائي عنه عن أبي موسى
373
- [ 40 ] ( حسن )
عن مروان الأصفر قال : " رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة ثم جلس يبول
إليها فقلت يا أبا عبد الرحمن أليس قد نهي عن هذا قال بلى إنما نهي عن ذلك في
الفضاء فإذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس " . رواه أبو داود
374
- [ 41 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم : إذا خرج من الخلاء قال : "
الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني " . رواه أبن ماجه
375
- [ 42 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : " لما قدم وفد الجن على النبي صلى الله عليه وسلم قالوا
: يا رسول الله انه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حممة فإن الله جعل لنا فيها
رزقا فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك " . رواه أبو داود
باب السواك - الفصل الأول
376
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا
أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء وبالسواك عند كل صلاة "
377
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن شريح بن هانئ قال : سألت عائشة : بأي شيء كان يبدأ رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك . رواه مسلم
378
- [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام للتهجد من الليل يشوص فاه
بالسواك
379
- [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عشر من
الفطرة : قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل
البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء )
يعني الإستنجاء - قال الراوي : ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة . رواه مسلم
وفي رواية " الختان " بدل " إعفاء اللحية " لم أجد هذه
الرواية في " الصحيحين " ولا في كتاب الحميدي
ولكن ذكرها صاحب " الجامع " وكذا الخطابي في " معالم السنن "
:
380
- [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي داود برواية عمار بن ياسر
الفصل الثاني
381
- [ 6 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السواك مطهرة للفم
مرضاة للرب " . رواه الشافعي وأحمد والدارمي والنسائي ورواه البخاري في صحيحه
بلا إسناد
382
- [ 7 ] ( حسن )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع من سنن
المرسلين : الحياء ويروى الختان والتعطر والسواك والنكاح " . رواه الترمذي
383
- [ 8 ] ( حسن )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ
إلا يتسوك قبل أن يتوضأ . رواه أحمد وأبو داود
384
- [ 9 ] ( حسن )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به
فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه . رواه أبو داود
الفصل الثالث
385
- [ 10 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أراني في المنام أتسوك بسواك
فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الآخر فناولت السواك الأصغر منهما فقيل لي : كبر
فدفعته إلى الأكبر منهما "
386
- [ 11 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما جاءني جبريل عليه
السلام قط إلا أمرني بالسواك لقد خشيت أن أحفي مقدم في " . رواه أحمد
387
- [ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد أكثرت عليكم في
السواك " رواه البخاري
388
- [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستن وعنده
رجلان أحدهما أكبر من الآخر فأوحي إليه في فضل السواك أن كبر أعط السواك أكبرهما .
رواه أبو داود
389
- [ 14 ] ( ضعيف )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تفضل الصلاة التي يستاك
لها على الصلاة التي لا يستاك لها سبعين ضعفا " . رواه البيهقي في شعب
الإيمان
390
- [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي سلمة عن زيد بن خالد الجهني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت صلاة العشاء إلى
ثلث الليل " قال فكان زيد بن خالد يشهد الصلوات في المسجد وسواكه على أذنه
موضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم إلى الصلاة إلا أستن ثم رده إلى موضعه . رواه
الترمذي وأبو داود إلا أنه لم يذكر : " ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل
" . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
باب سنن الوضوء - الفصل الأول
391
- [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها فإنه لا يدري أين باتت
يده "
392
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استيقظ أحدكم من منامه
فليستنثر ثلاثا فإن الشيطان يبيت على خيشومه "
393
- [ 3 ] ( صحيح )
وقيل لعبد الله بن زيد : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ؟ فدعا بوضوء
فأفرغ على يديه فغسل يديه مرتين مرتين ثم مضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم
غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم
رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى يرجع إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل
رجليه . رواه مالك والنسائي ولأبي داود نحوه ذكره صاحب الجامع
394
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وفي المتفق عليه : قيل لعبد الله بن زيد بن عاصم : توضأ لنا وضوء رسول الله صلى
الله عليه وسلم فدعا بإناء فأكفأ منه على يديه فغسلهما ثلاثا ثم أدخل يده
فاستخرجها فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل
وجهه ثلاثا ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين ثم أدخل يده
فاستخرجها فمسح برأسه فأقبل بيديه وأدبر ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثم قال هكذا كان
وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي رواية : فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى
رجع إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه
وفي رواية : فمضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات من ماء
وفي رواية أخرى : فمضمض واستنشق من كفة واحدة ففعل ذلك ثلاثا
وفي رواية للبخاري : فمسح رأسه فأقبل بهما وأدبر مرة واحدة ثم غسل رجليه إلى
الكعبين
وفي أخرى له : فمضمض واستنثر ثلاث مرات من غرفة واحدة
395
- [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس قال : توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة مرة لم يزد على
هذا . رواه البخاري
396
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين . رواه
البخاري
397
- [ 7 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه أنه توضأ بالمقاعد فقال : ألا أريكم وضوء رسول الله صلى
الله عليه وسلم ؟ فتوضأ ثلاثا ثلاثا . رواه مسلم
398
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى
المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر فتوضؤوا وهم عجال فانتهينا
إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء " . رواه مسلم
399
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح بناصيته وعلى
العمامة وعلى الخفين . رواه مسلم
400
- [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن ما
استطاع في شأنه كله : في طهوره وترجله وتنعله
الفصل الثاني
401
- [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
لبستم وإذا توضأتم فابدؤوا بأيامنكم " . رواه أحمد وأبو داود
402
- [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا وضوء لمن لم
يذكر اسم الله عليه " . رواه الترمذي وابن ماجه
403
- [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد وأبو داود عن أبي هريرة
404
- [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
والدارمي عن أبي سعيد الخدري عن أبيه وزادوا في أوله :
405
- [ 15 ] ( صحيح )
وعن لقيط بن صبرة قال : قلت : يا رسول الله أخبرني عن الوضوء . قال : " أسبغ
الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما " . رواه أبو
داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه والدارمي إلى قوله : بين الأصابع
406
- [ 16 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأت فخلل بين
أصابع يديك ورجليك " . رواه الترمذي . وروى ابن ماجه نحوه وقال الترمذي : هذا
حديث غريب
407
- [ 17 ] ( صحيح )
وعن المستورد بن شداد قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ يدلك
أصابع رجليه بخنصره . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه
408
- [ 18 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله
تحت حنكه فخلل به لحيته وقال : " هكذا أمرني ربي " . رواه أبو داود
409
- [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عثمان رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلل لحيته . رواه
الترمذي والدارمي
410
- [ 20 ] ( صحيح )
وعن أبي حية قال رأيت عليا توضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم مضمض ثلاثا واستنشق
ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه مرة ثم غسل قدميه إلى الكعبين ثم
قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم ثم قال أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله
صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي والنسائي
411 -
[ 21 ] ( صحيح )
وعن عبد خير قال : نحن جلوس ننظر إلي علي حين توضأ فأدخل يده اليمنى فملأ فمه
فمضمض واستنشق ونثر بيده اليسرى فعل هذا ثلاث مرات ثم قال من سره أن ينظر إلى طهور
رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا طهوره . رواه الدارمي
412
- [ 22 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمض واستنشق من كف
واحدة فعل ذلك ثلاثا . رواه أبو داود والترمذي
413
- [ 23 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه وأذنيه : باطنهما بالسباحتين
وظاهرهما بإبهاميه )
( رواه النسائي )
414
- ( حسن )
وعن الربيع بنت معوذ : أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ قالت فمسح رأسه ما
أقبل منه وما أدبر وصدغيه وأذنيه مرة واحدة
وفي رواية أنه توضأ فأدخل أصبعيه في جحري أذنيه . رواه أبو داود
وروى الترمذي الرواية الأولى وأحمد وابن ماجه الثانية
415
- [ 25 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وأنه مسح رأسه بماء
غير فضل يديه . رواه الترمذي ورواه مسلم مع زوائد
416
- [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة ذكر وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وكان يمسح الماقين
وقال : الأذنان من الرأس . رواه ابن ماجه وأبو داود والترمذي وذكرا : قال حماد :
لا أدري : الأذنان من الرأس من قول أبي أمامة أم من قول رسول الله صلى الله عليه
وسلم
417
- [ 27 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله
عن الوضوء فأراه ثلاثا ثلاثا ثم قال : " هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد
أساء وتعدى وظلم " . رواه النسائي وابن ماجه وروى أبو داود معناه
418
- [ 28 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن المغفل أنه سمع ابنه يقول : الله إني أسألك القصر الأبيض عن يمين
الجنة قال : أي بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : " إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء
" . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه
419
- [ 29 ] ( ضعيف )
وعن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن للوضوء شيطانا يقال
له الولهان فاتقوا وسواس الماء " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي :
هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي عند أهل الحديث لأنا لا نعلم أحدا أسنده غير
خارجة وهو ليس بالقوي عند أصحابنا
420
- [ 30 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ مسح وجهه بطرف
ثوبه . رواه الترمذي
421
- [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خرقة ينشف بها
أعضاءه بعد الوضوء . رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس بالقائم وأبو معاذ الراوي
ضعيف عند أهل الحديث
الفصل الثالث
422
- [ 32 ] ( ضعيف )
عن ثابت بن أبي صفية قال : قلت لأبي جعفر هو محمد الباقر حدثك جابر : أن النبي صلى
الله عليه وسلم توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا . قال : نعم . رواه
الترمذي وابن ماجه
423
- [ 33 ] ( لا أصل له )
وعن عبد الله بن زيد قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين وقال
: هو " نور على نور "
424
- [ 34 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا
وقال : " هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي ووضوء إبراهيم " . رواهما رزين
والنووي ضعف الثاني في شرح مسلم
425
- [ 35 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة وكان أحدنا يكفيه
الوضوء ما لم يحدث . رواه الدرامي
426
- [ 36 ] ( حسن )
وعن محمد بن يحيى بن حبان الأنصاري ثم المازني مازن بني النجار عن عبيد الله بن
عبد الله بن عمر قال قلت له أرأيت وضوء عبد الله بن عمر لكل صلاة طاهرا كان أو غير
طاهر عمن أخذه ؟ فقال : حدثته أسماء بنت زيد بن الخطاب أن عبد الله بن حنظلة بن
أبي عامر ابن الغسيل حدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمر بالوضوء لكل
صلاة طاهرا كان أو غير طاهر فلما شق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر
بالسواك عند كل صلاة ووضع عنه الوضوء إلا من حدث قال فكان عبد الله يرى أن به قوة
على ذلك كان يفعله حتى مات . رواه أحمد
427
- [ 37 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم : مر بسعد وهو يتوضأ
فقال : " ما هذا السرف يا سعد " . قال : أفي الوضوء سرف ؟ قال : "
نعم وإن كنت على نهر جار " . رواه أحمد وابن ماجه
428
- [ 38 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة وابن مسعود وابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من
توضأ وذكر اسم الله فإنه يطهر جسده كله ومن توضأ ولم يذكر اسم الله لم يطهر إلا
موضع الوضوء "
429
- [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي رافع قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا توضأ وضوء الصلاة حرك
خاتمه في أصبعه . رواهما الدارقطني . وروى ابن ماجه الأخير
باب الغسل - الفصل الأول
430
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جلس بين شعبها الأربع
ثم جهدها فقد وجب الغسل وإن لم ينزل "
431
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الماء من
الماء " . رواه مسلم
قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله : هذا منسوخ
432
- [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وقال ابن عباس : إنما الماء من الماء في الاحتلام . رواه الترمذي ولم أجده في
الصحيحين
433
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة قالت قالت أم سليم : يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق فهل على
المرأة من غسل إذا احتلمت قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا رأت الماء
" فغطت أم سلمة وجهها وقالت يا رسول الله أوتحتلم المرأة قال : " نعم
تربت يمينك فبم يشبهها ولدها ؟ "
434
- [ 5 ] ( صحيح )
وزاد مسلم برواية أم سليم : " إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر
فم أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه "
435
- [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا
اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ثم يدخل أصابعه في
الماء فيخلل بها أصول شعره ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه ثم يفيض الماء على جلده
كله
وفي رواية لمسلم : يبدأ فيغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء ثم يفرغ بيمينه على
شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ
436
- [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال قالت ميمونة : وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم غسلا فسترته بثوب
وصب على يديه فغسلهما ثم صب بيمينه على شماله فغسل فرجه فضرب بيده الأرض فمسحها ثم
غسلها فمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ثم صب على رأسه وأفاض على جسده ثم تنحى
فغسل قدميه فناولته ثوبا فلم يأخذه فانطلق وهو ينفض يديه . ولفظه للبخاري
437
- [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : أن امرأة من الأنصار سألت النبي صلى الله عليه وسلم : عن غسلها
من المحيض فأمرها كيف تغتسل قال : " خذي فرصة من مسك فتطهري بها " قالت
كيف أتطهر قال " تطهري بها " قالت كيف قال " سبحان الله تطهري
" فاجتبذتها إلي فقلت تتبعي بها أثر الدم
438
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت قلت : يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي فأنقضه لغسل الجنابة
قال " لا إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء
فتطهرين " . رواه مسلم
439
- [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة
أمداد
440
- [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه
واحد فيبادرني حتى أقول دع لي دع لي قالت وهما جنبان
الفصل الثاني
441
- [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد البلل ولا يذكر
احتلاما قال " يغتسل " وعن الرجل يرى أنه قد احتلم ولم يجد بللا قال :
" لا غسل عليه " قالت أم سلمة يا رسول الله هل على المرأة ترى ذلك غسل
قال " نعم إن النساء شقائق الرجال " . رواه الترمذي وأبو داود وروى
الدارمي وابن ماجه إلى قوله : " لا غسل عليه "
442
- [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا جاوز الختان الختان وجب
الغسل . فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا . رواه الترمذي وابن
ماجه
443
- [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحت كل شعرة جنابة
فاغسلوا الشعر وأنقوا البشرة " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال
الترمذي : هذا حديث غريب والحارث بن وجيه الراوي وهو شيخ ليس بذلك
444
- [ 15 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من ترك موضع
شعرة من جنابة لم يغسلها فعل بها كذا وكذا من النار " . قال علي فمن ثم عاديت
رأسي ثلاثا فمن ثم عاديت رأسي ثلاثا فمن ثم عاديت رأسي ثلاثا . ( رواه أبو داود
وأحمد والدارمي إلا أنهما لم يكررا : فمن ثم عاديت رأسي )
445
- [ 16 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد
الغسل . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه
446
- [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه بالخطمي وهو جنب يجتزئ
بذلك ولا يصب عليه الماء . رواه أبو داود
447
- [ 18 ] ( حسن )
وعن يعلى : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يغتسل بالبراز فصعد المنبر
فحمد الله وأثنى عليه وقال : " إن الله عز وجل حيي حيي ستير يحب الحياء
والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " . رواه أبو داود والنسائي وفي روايته قال
: " إن الله ستير فإذا أراد أحدكم أن يغتسل فليتوار بشيء "
الفصل الثالث
448
- [ 19 ] ( صحيح )
عن أبي بن كعب قال : إنما كان الماء من الماء رخصة في أول الإسلام ثم نهي عنها
449
- [ 20 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني اغتسلت من الجنابة
وصليت الفجر ثم أصبحت فرأيت قدر موضع الظفر لم يصبه الماء فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " لو كنت مسحت عليه بيدك أجزأك " . رواه ابن ماجه
450
- [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر قال كانت الصلاة خمسين والغسل من الجنابة سبع مرار وغسل البول
من الثوب سبع مرار فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل حتى جعلت الصلاة
خمسا والغسل من الجنابة مرة وغسل البول من الثوب مرة . رواه أبو داود
[ 6 ] باب مخالطة الجنب - الفصل الأول
451
- [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب فأخذ بيدي فمشيت
معه حتى قعد فانسللت فأتيت الرحل فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد فقال : " أين كنت
يا أبا هريرة " فقلت له فقال : " سبحان الله إن المؤمن لا ينجس " .
هذا لفظ البخاري ولمسلم معناه وزاد بعد قوله : فقلت له : لقد لقيتني وأنا جنب
فكرهت أن أجالسك حتى أغتسل . وكذا البخاري في رواية أخرى
452
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمر أنه قال : ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه تصيبه الجنابة من الليل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توضأ
واغسل ذكرك ثم نم "
453
- [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا فأراد
أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة
454
- [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم
أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءا " . رواه مسلم
455
- [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يطوف على نسائه وبغسل واحد . رواه
مسلم
456
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه .
رواه مسلم
وحديث ابن عباس سنذكره في كتاب الأطعمة إن شاء الله
الفصل الثاني
457
- [ 7 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال اغتسل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في جفنة فأراد رسول
الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ منه فقالت يا رسول الله إني كنت جنبا فقال "
إن الماء لا يجنب " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه . وروى الدارمي نحوه
458
- [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وفي شرح السنة عنه عن ميمونة بلفظ المصابيح
459
- [ 9 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة ثم يستدفئ بي
قبل أن أغتسل . رواه ابن ماجه وروى الترمذي نحوه
460
- [ 10 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من الخلاء فيقرئنا القرآن ويأكل
معنا اللحم ولم يكن يحجبه أو يحجزه عن القرآن شيء ليس الجنابة . رواه أبو داود
والنسائي وروى ابن ماجه نحوه
461
- [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقرأ الحائض ولا
الجنب شيئا من القرآن " . رواه الترمذي
462
- [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وجهوا هذه البيوت عن
المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب " . رواه أبو داود
463
- [ 13 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدخل الملائكة بيتا
فيه صورة ولا كلب ولا جنب " . رواه أبو داود والنسائي
464
- [ 14 ] ( ضعيف )
وعن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا تقربهم
الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوق والجنب إلا أن يتوضأ " . رواه أبو
داود
465
- [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم : أن في الكتاب الذي كتبه رسول
الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم : " أن لا يمس القرآن إلا طاهر "
. رواه مالك والدارقطني
466
- [ 16 ] ( ضعيف )
وعن نافع قال : انطلقت مع ابن عمر في حاجة إلى ابن عباس فقضى ابن عمر حاجته وكان
من حديثه يومئذ أن قال مر رجل في سكة من السكك فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد خرج من غائط أو بول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى كاد الرجل أن يتوارى في السكة
ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه على الحائط ومسح بهما وجهه ثم ضرب ضربة
أخرى فمسح ذراعيه ثم رد على الرجل السلام وقال : " إنه لم يمنعني أن أرد عليك
السلام إلا أني لم أكن على طهر " . رواه أبو داود
467
- [ 17 ] ( صحيح )
وعن المهاجر بن قنفذ : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم
يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال : " إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا
على طهر أو قال على طهارة " . رواه أبو داود وروى النسائي إلى قوله : حتى
توضأ وقال : فلما توضأ رد عليه
الفصل الثالث
468
- [ 18 ] ( ضعيف )
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب ثم ينام
ثم ينتبه ثم ينام . رواه أحمد
469
- [ 19 ] ( ضعيف )
وعن شعبة قال : إن ابن عباس رضي الله عنه كان إذا اغتسل من الجنابة يفرغ بيده
اليمنى على يده اليسرى سبع مرار ثم يغسل فرجه فنسي مرة كم أفرغ فسألني كم أفرغت
فقلت لا أدري فقال لا أم لك وما يمنعك أن تدري ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يفيض على
جلده الماء ثم يقول هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتطهر . رواه أبو داود
470
- [ 20 ] ( حسن )
وعن أبي رافع : أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه يغتسل عند هذه
وعند هذه قال فقلت له يا رسول الله ألا تجعله غسلا واحدا آخرا قال : " هذا
أزكى وأطيب وأطهر " . رواه أحمد وأبو داود
471
- [ 21 ] ( صحيح )
وعن الحكم بن عمرو قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ الرجل بفضل
طهور المرأة . رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي : وزاد : أو قال : بسؤرها . وقال
: هذا حديث حسن صحيح
472
- [ 22 ] ( صحيح )
وعن حميد الحميري قال لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنين كما صحبه
أبو هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تغتسل والمرأة بفضل الرجل أو
يغتسل الرجل بفضل المرأة . زاد مسدد : وليغترفا جميعا رواه أبو داود والنسائي وزاد
أحمد في أوله : نهى أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مغتسل
473
- [ 23 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن عبد الله بن سرجس
[ 7 ] باب المياه - الفصل الأول
474
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا
يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه "
وفي رواية لمسلم قال : " لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب " .
قالوا : كيف يفعل يا أبا هريرة ؟ قال : يتناوله تناولا
475
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الماء الراكد . رواه
مسلم
476
- [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن السائب بن يزيد قال : ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا
رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم
قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة
الفصل الثاني
477
- [ 4 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء يكون في الفلاة من
الأرض وما ينوبه من الدواب والسباع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي
والنسائي والدارمي وابن ماجه وفي أخرى لأبي داود : " فإنه لا ينجس "
478
- [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة وهي بئر يلقى
فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن
الماء طهور لا ينجسه شيء " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي
479
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا
نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو الطهور ماؤه الحل ميتته " .
رواه مالك والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي
480
- [ 7 ] ( ضعيف )
وعن أبي زيد عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ليلة الجن :
" ما في إداوتك " قال : قلت : نبيذ . فقال : " تمرة طيبة وماء طهور
" . رواه أبو داود وزاد أحمد والترمذي : فتوضأ منه
وقال الترمذي : أبو زيد مجهول وصح
481
- [ 8 ] ( صحيح )
عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال : لم أكن ليلة الجن مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم . رواه مسلم
482
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن كبشة بنت كعب بن مالك وكانت تحت ابن أبي قتادة : أن أبا قتادة دخل فسكبت له
وضوءا فجاءت هرة تشرب منه فأصغى لها الإناء حتى شربت قالت كبشة فرآني أنظر إليه
فقال أتعجبين يا ابنة أخي فقلت نعم فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات " . رواه مالك وأحمد
والترمذي
وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي
483
- [ 10 ] ( صحيح )
وعن داود بن صالح بن دينار التمار عن أمه أن مولاتها أرسلتها بهريسة إلى عائشة
قالت : فوجدتها تصلي فأشارت إلي أن ضعيها فجاءت هرة فأكلت منها فلما انصرفت عائشة
من صلاتها أكلت من حيث أكلت الهرة فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم " . وقد رأيت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها . رواه أبو داود
484
- [ 11 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتوضأ بما أفضلت الحمر ؟ قال :
" نعم وبما أفضلت السباع كلها " . رواه في شرح السنة
485
- [ 12 ] ( حسن )
وعن أم هانئ قالت : اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وميمونة في قصعة فيها
أثر العجين . رواه النسائي وابن ماجه
الفصل الثالث
486
- [ 13 ] ( ضعيف )
عن يحيى بن عبد الرحمن قال : إن عمر بن الخطاب خرج في ركب فيهم عمرو بن العاص حتى
وردوا حوضا فقال عمرو : يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع فقال عمر بن الخطاب يا
صاحب الحوض لا تخبرنا فإنا نرد على السباع وترد علينا . رواه مالك
487
- ( لم تتم دراسته )
وزاد رزين قال : زاد بعض الرواة في قول عمر : وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : " لها ما أخذت في بطونها وما بقي فهو لنا طهور وشراب "
488
- [ 15 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الحياض التي بين مكة
والمدينة تردها السباع والكلاب والحمر وعن الطهر منها فقال : " لها ما حملت
في بطونها ولنا ما غبر طهور . رواه ابن ماجه
489
- [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص .
رواه الدارقطني
[ 8 ] باب تطهير النجاسات - الفصل الأول
490
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شرب الكلب في
إناء أحدكم فليغسله سبع مرات "
وفي رواية لمسلم : " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات
أولاهن بالتراب "
491
- [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قام أعرابي فبال في المسجد فتناوله الناس فقال لهم النبي صلى الله عليه
وسلم : " دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء فإنما بعثتم
ميسرين ولم تبعثوا معسرين " . رواه البخاري
492
- [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي
فقام يبول في المسجد فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مه مه قال فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزرموه دعوه " فتركوه حتى بال ثم إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له : " إن هذه المساجد لا تصلح لشيء
من هذا البول ولا القذر إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن " أو
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأمر رجلا من القوم فجاء بدلو من ماء فسنه
عليه
493
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء بنت أبي بكر الصديق أنها قالت : سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقالت يا رسول الله أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة كيف تصنع
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أصاب ثوب إحداكن الدم من الحيضة
فلتقرصه ثم لتنضحه بماء ثم لتصلي فيه "
494
- [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن سليمان بن يسار قال : سألت عائشة عن المني يصيب الثوب فقالت كنت أغسله من ثوب
رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخرج إلى الصلاة وأثر الغسل في ثوبه بقع الماء
495
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن الأسود وهمام عن عائشة قالت : كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه
وسلم . رواه مسلم
496
- [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وبرواية علقمة والأسود عن عائشة نحوه وفيه : ثم يصلي فيه
497
- [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أم قيس بنت محصن : أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فبال على ثوبه فدعا
بماء فنضحه ولم يغسله
498
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا
دبغ الإهاب فقد طهر " . رواه مسلم
499
- [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : تصدق على مولاة لميمونة بشاة فماتت فمر بها رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقال : " هلا أخذتم إهابها فدبغتموه فانتفعتم به " فقالوا :
إنها ميتة فقال : " إنما حرم أكلها "
500
- [ 11 ] ( صحيح )
وعن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما
زلنا ننبذ فيه حتى صار شنا . رواه البخاري
الفصل الثاني
501
- [ 12 ] ( صحيح )
عن لبابة بنت الحارث قالت : كان الحسين بن علي رضي الله عنهما في حجر رسول الله
صلى الله عليه وسلم فبال عليه فقلت البس ثوبا وأعطني إزارك حتى أغسله قال : "
إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر " . رواه أحمد وأبو داود وابن
ماجه
502
- [ 13 ] ( صحيح )
وفي رواية لأبي داود والنسائي عن أبي السمح قال : يغسل من بول الجارية ويرش من بول
الغلام
503
- [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور " . رواه أبو داود . ولابن ماجه
معناه
504
- [ 15 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت لها امرأة : إني امرأة أطيل ذيلي وأمشي في المكان القذر قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطهره ما بعده " . رواه مالك
وأحمد والترمذي وأبو داود والدارمي وقالا : المرأة أم ولد لإبراهيم ابن عبد الرحمن
بن عوف
505
- [ 16 ] ( ضعيف )
وعن المقدام بن معدي كرب قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس جلود
السباع والركوب عليها . رواه أبو داود والنسائي
506
- [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم : نهى عن جلود
السباع . رواه أحمد وأبو داود والنسائي وزاد الترمذي والدارمي : أن تفترش
507
- [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي المليح : أنه ذكره ثمن جلود السباع . رواه الترمذي في اللباس من جامعه
وسنده جيد
508
- [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عكيم قال : أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن
لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
وابن ماجه
509
- [ 20 ] ( حسن )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمر أن يستمتع بجلود
الميتة إذا دبغت . رواه مالك وأبو داود
510
- [ 21 ] ( حسن )
وعن ميمونة مر على النبي الله صلى الله عليه وسلم رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل
الحمار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أخذتم إهابها "
قالوا إنها ميتة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطهرها الماء والقرظ
" . رواه أحمد وأبو داود
511
- [ 22 ] ( حسن )
وعن سلمة ابن المحبق : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أتى على بيت
فإذا قربة معلقة فسأل الماء فقالوا يا رسول الله إنها ميتة : " فقال دباغها
طهورها " . رواه أحمد وأبو داود
الفصل الثالث
512
- [ 23 ] ( صحيح )
وعن امرأة من بني عبد الأشهل قالت : قلت : يا رسول الله إن لنا طريقا إلى المسجد
منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا قال : " أليس بعدها طريق هي أطيب منها قالت قلت
بلى قال فهذه بهذه " . رواه أبو داود
513
- [ 24 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نتوضأ
من الموطئ . رواه الترمذي
514
- [ 25 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كانت الكلاب تقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله صلى الله
عليه وسلم فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك . رواه البخاري
515
- [ 26 ] ( ضعيف )
وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : " لا بأس
ببول ما يؤكل لحمه "
516
- [ 27 ] ( ضعيف )
وفي رواية جابر قال : " ما أكل لحمه فلا بأس ببوله " . رواه أحمد
والدارقطني
[ 9 ] باب المسح على الخفين - الفصل الأول
517
- [ 1 ] ( صحيح )
عن شريح بن هانئ قال : سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن المسح على الخفين
فقال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة
للمقيم . رواه مسلم
518
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه قال : أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم غزوة تبوك . قال المغيرة : فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الغائط
فحملت معه إدواة قبل الفجر فلما رجع أخذت أهريق على يديه من الإدواة فغسل كفيه
ووجهه وعليه جبة من صوف ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة فأخرج يده من تحت الجبة
وألقى الجبة على منكبيه وغسل ذراعيه ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه ثم ركب
وركبت فانتهينا إلى القوم وقد قاموا في الصلاة يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع
بهم ركعة فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر فأومأ إليه فصلى بهم فلما
سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت فركعنا الركعة التي سبقتنا . رواه مسلم
الفصل الثاني
519
- [ 3 ] ( حسن )
عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه رخص للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن
وللمقيم يوما وليلة إذا تطهر فلبس خفيه أن يمسح عليهما . رواه الأثرم في سننه وابن
خزيمة والدارقطني وقال الخطابي : هو صحيح الإسناد هكذا في المنتقى
520
- [ 4 ] ( صحيح )
وعن صفوان بن عسال قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا أن
لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم . رواه
الترمذي والنسائي
521
- [ 5 ] ( ضعيف )
وعن المغيرة بن شعبة قال : وضأت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فمسح أعلى
الخف وأسفله . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث معلول
وسألت أبا زرعة ومحمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فقالا : ليس بصحيح . وكذا ضعفه
أبو داود
522
- [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين على ظاهرهما . رواه
الترمذي وأبو داود
523
- [ 7 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على الجوربين
والنعلين . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه
الفصل الثالث
524
- [ 8 ] ( ضعيف )
وعن المغيرة بن شعبة قال : مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين فقلت : يا
رسول الله نسيت ؟ قال : بل أنت نسيت بهذا أمرني ربي عز وجل . رواه أحمد وأبو داود
525
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من
أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه رواه أبو داود
للدارمي معناه
[ 10 ] باب التيمم - الفصل الأول
526
- [ 1 ] ( صحيح )
عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضلنا على الناس بثلاث
جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا
إذا لم نجد الماء " . رواه مسلم
527
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأى رجلا معتزلا لم
يصل في القوم فقال : " يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم فقال يا رسول الله
أصابتني جنابة ولا ماء قال عليك بالصعيد فإنه يكفيك "
528
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن عمار قال : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال : إني أجنبت فلم أصب الماء فقال
عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت فأما أنت فلم تصل
وأما أنا فتمعكت فصليت فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه
وسلم إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما
ثم مسح بهما وجهه وكفيه . رواه البخاري ولمسلم نحوه وفيه قال : إنما يكفيك أن تضرب
بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك
529
- [ 4 ] ( ضعيف )
وعن أبي الجهيم بن الحارث بن الصمة قال : مررت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو
يبول فسلمت عليه فلم يرد علي حتى قام إلى جدار فحته بعصى كانت معه ثم وضع يديه على
الجدار فمسح وجهه وذراعيه ثم رد علي . ولم أجد هذه الرواية في الصحيحين ولا في
كتاب الحميدي ولكن ذكره في شرح السنة وقال : هذا حديث حسن
الفصل الثاني
530
- [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصعيد الطيب وضوء
المسلم وإن لم يجد لاماء عشر سنين فغذا وجد الماء فليمسه بشره فإن ذلك خير "
. رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وروى النسائي نحوه إلى قوله : عشر سنين
531
- [ 6 ] ( حسن لغيره )
وعن جابر قال : خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل
أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على
الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه
قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن
يتيمم ويعصر أو يعصب شك موسى على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده . رواه
أبو داود
532
- [ 7 ] ( حسن )
ورواه ابن ماجه عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس
533
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما
صعيدا طيبا فصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء ولم يعد
الآخر ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له فقال للذي لم يعد :
" أصبت السنة وأجزأتك صلاتك " وقال للذي توضأ وأعاد : " لك الأجر
مرتين " . رواه أبو داود والدارمي وروى النسائي نحوه
534
- [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وقد روى هو وأبو داود أيضا عن عطاء بن يسار مرسلا
الفصل الثالث
535
- [ 10 ] ( متفق عليه )
عن أبي الجهيم الأنصاري قال : أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل فلقيه
رجل فسلم عليه فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الجدار فمسح
بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام
536
- [ 11 ] ( صحيح )
وعن عمار بن ياسر : أنه كان يحدث أنهم تمسحوا وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالصعيد لصلاة الفجر فضربوا بأكفهم الصعيد ثم مسحوا وجوههم مسحة واحدة ثم عادوا
فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والآباط من بطون
أيديهم . رواه أبو داود
[ 11 ] باب الغسل المسنون - الفصل الأول
537
- [ 12 ] ( متفق عليه )
عن أبن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
جاء أحدكم الجمعة فليغتسل "
538
- [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غسل يوم
الجمعة واجب على كل محتلم "
539
- [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق
على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه وجسده "
الفصل الثاني
540
- [ 4 ] ( حسن )
عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ يوم الجمعة فبها
ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي
والدارمي
541
- [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
غسل ميتا فليغتسل " . رواه ابن ماجه
وزاد أحمد والترمذي وأبو داود : " ومن حمله فليتوضأ "
542
- [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يغتسل من أربع : من
الجنابة ومن يوم الجمعة ومن الحجام ومن غسل الميت . رواه أبو داود
543
- [ 7 ] ( صحيح )
وعن قيس بن عاصم : أنه أسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر .
رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
الفصل الثالث
544
- [ 8 ] ( حسن )
عن عكرمة : أن ناسا من أهل العراق جاءوا فقالوا يا ابن عباس أترى الغسل يوم الجمعة
واجبا قال لا ولكنه أطهر وخير لمن اغتسل ومن لم يغتسل فليس عليه بواجب . وسأخبركم
كيف بدء الغسل : كان الناس مجهودين يلبسون الصوف ويعملون على ظهورهم وكان مسجدهم
ضيقا مقارب السقف إنما هو عريش فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم حار وعرق
الناس في ذلك الصوف حتى ثارت منهم رياح آذى بذلك بعضهم بعضا . فلما وجد رسول الله
صلى الله عليه وسلم تلك الريح قال : " أيها الناس إذا كان هذا اليوم فاغتسلوا
وليمس أحدكم أفضل ما يجد من دهنه وطيبه " . قال ابن عباس : ثم جاء الله
بالخير ولبسوا غير الصوف وكفوا العمل ووسع مسجدهم وذهب بعض الذي كان يؤذي بعضهم
بعضا من العرق . رواه أبو داود
باب الحيض - الفصل الأول
545
- [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس : أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في
البيوت فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله
تعالى ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض )
الآية . فبلغ ذلك اليهود . فقالوا : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا
خالفنا فيه فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا يا رسول الله إن اليهود تقول كذا
وكذا أفلا نجامعهن ؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد
عليهما . فخرجا فاستقبلتهما هدية من لبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل في
آثارهما فسقاهما فعرفا أن لم يجد عليهما . رواه مسلم
546
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وكلانا
جنب وكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله
وأنا حائض
547
- [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على
موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع
فاه على موضع في . رواه مسلم
548
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكئ على حجري وأنا حائض ثم يقرأ
القرآن
549
- [ 5 ] ( صحيح )
وعنها قالت : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " ناوليني الخمرة من المسجد
" . فقلت : إني حائض فقال : " إن حيضتك ليست في يدك " . رواه مسلم
550
- [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ميمونة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في مرط
بعضه علي وبعضه عليه وأنا حائض
الفصل الثاني
551
- [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " . رواه
الترمذي وابن ماجه والدارمي وفي روايتهما : " فصدقه بما يقول فقد كفر "
وقال الترمذي : لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم الأثرم عن أبي تيمية عن أبي
هريرة
552
- [ 8 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : قلت : يا رسول الله ما تحل لي من امرأتي وهي حائض ؟ قال :
" ما فوق الإزار والتعفف عن ذلك أفضل " . رواه رزين وقال محيي السنة :
إسناده ليس بقوي
553
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وقع الرجل
بأهله وهي حائض فليتصدق بنصف دينار " . رواه الترمذي وأبو داود النسائي
والدارمي وابن ماجه
554
- [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان دما أحمر فدينار
وإذا كان دما أصفر فنصف دينار " . رواه الترمذي
الفصل الثالث
555
- [ 11 ] ( صحيح )
عن زيد بن أسلم قال : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما يحل لي
من امرأتي وهي حائض ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تشد عليها
إزارها ثم شأنك بأعلاها " . رواه مالك والدارمي مرسلا
556
- [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كنت إذا حضت نزلت عن المثال على الحصير فلم نقرب رسول الله صلى
الله عليه وسلم ولم ندن منه حتى نطهر . رواه أبو داود
باب المستحاضة - الفصل الأول
557
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا
رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " لا إنما ذلك عرق وليس بحيض فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة وإذا أدبرت
فاغسلي عنك الدم ثم صلي "
الفصل الثاني
558
- [ 2 ] ( حسن )
عن عروة بن الزبير عن فاطمة بنت أبي حبيش : أنها كانت تستحاض فقال لها النبي صلى
الله عليه وسلم : " إذا كان دم الحيض فإنه دم أسود يعرف فأمسكي عن الصلاة
فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي فإنما هو عرق . رواه أبو داود والنسائي
559
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة : أن امرأة كانت تهراق الدم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " لتنظر عدد
الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك
الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر بثوب ثم لتصل " .
رواه مالك وأبو داود والدارمي وروى النسائي معناه
560
- [ 4 ] ( صحيح )
وعن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده - قال يحيى بن معين : جد عدي اسمه دينار - عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في المستحاضة : " تدع الصلاة أيام أقرائها
التي كانت تحيض فيها ثم تغتسل وتتوضأ عند كل صلاة وتصوم وتصلي " . رواه
الترمذي وأبو داود
561
- [ 5 ] ( حسن )
وعن حمنة بنت جحش قالت : كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة فأتيت النبي صلى الله عليه
وسلم أستفتيه وأخبره فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله إني
أستحاض حيضة كثيرة شديدة فما تأمرني فيها ؟ قد منعتني الصلاة والصيام . قال :
" أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم " . قالت : هو أكثر من ذلك . قال :
" فتلجمي " قالت هو أكثر من ذلك . قال : " فاتخذي ثوبا " قالت
هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سآمرك بأمرين
أيهما صنعت أجزأ عنك من الآخر وإن قويت عليهما فأنت أعلم " فقال لها : "
إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله ثم
اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي ثلاثا وعشرين ليلة أو أربعا وعشرين
ليلة وأيامها وصومي وصلي فإن ذلك يجزئك وكذلك فافعلي كما تحيض النساء وكما يطهرن
ميقات حيضهن وطهرهن وإن قويت على أن تؤخرين الظهر وتعجليين العصر فتغتسلين وتجمعين
الصلاتين : الظهر والعصر و تؤخرين المغرب وتعجلين العشاء ثم تغتسلين وتجمعين بين
الصلاتين فافعلي وتغتسلين مع الفجر فافعلي وصومي إن قدرت على ذلك " . فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهذا أعجب الأمرين إلي " . رواه أحمد
وأبو داود والترمذي
الفصل الثالث
562
- [ 6 ] ( صحيح )
عن أسماء بنت عميس قالت : قلت يا رسول الله إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت منذ كذا
وكذا فلم تصل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله إن هذا من
الشيطان لتجلس في مركن فإذا رأت صفارة فوق الماء فلتغتسل للظهر والعصر غسلا واحدا
وتغتسل للمغرب والعشاء غسلا واحدا وتغتسل للفجر غسلا واحدا وتوضأ فيما بين ذلك
" . رواه أبو داود وقال :
563
- [ 7 ] ( موقوف )
روى مجاهد عن ابن عباس : لما اشتد عليها الغسل أمرها أن تجمع بين الصلاتين
كتاب الصلاة - الفصل الأول
564
- [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت
الكبائر " . رواه مسلم
565
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيتم لو أن نهرا بباب
أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء .
قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا "
566
- [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : إن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم
فأخبره فأنزل الله تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات
يذهبن السيئات )
فقال الرجل : يا رسول الله ألي هذا ؟ قال : " لجميع أمتي كلهم " . وفي
رواية : " لمن عمل بها من أمتي "
567
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : جاء رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي قال ولم يسأله
عنه قال وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى
الله عليه وسلم الصلاة قام إليه الرجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم في
كتاب الله قال أليس قد صليت معنا قال نعم قال فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك
"
568
- [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى
الله قال : " الصلاة لوقتها " قلت ثم أي قال : " بر الوالدين
" قلت ثم أي قال : " الجهاد في سبيل الله " قال حدثني بهن ولو
استزدته لزادني
569
- ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين العبد وبين الكفر
ترك الصلاة " . رواه مسلم
الفصل الثاني
570
- [ 7 ] ( صحيح )
عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات
افترضهن الله تعالى من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن خشوعهن كان له على
الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه
" . رواه أحمد وأبو داود وروى مالك والنسائي نحوه
571
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا خمسكم وصوموا
شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم " . رواه أحمد
والترمذي
572
- [ 9 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين
وفرقوا بينهم في المضاجع " . رواه أبو داود وكذا رواه في شرح السنة عنه
573
- [ 10 ] ( حسن )
وفي المصابيح عن سبرة بن معبد
574
- [ 11 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا
وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه
الفصل الثالث
575
- [ 12 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول
الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا
فاقض في ما شئت . فقال عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك . قال ولم يرد النبي صلى
الله عليه وسلم عليه شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا
فدعاه وتلا عليه هذه الآية ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات
يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )
فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال : " بل للناس كافة " .
رواه مسلم
576
- [ 13 ] ( حسن )
وعن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم : خرج زمن الشتاء والورق يتهافت فأخذ
بغصنين من شجرة قال فجعل ذلك الورق يتهافت قال فقال : " يا أبا ذر " قلت
لبيك يا رسول الله قال : " إن العبد المسلم ليصل الصلاة يريد بها وجه الله
فتهافت عنه ذنوبه كما يتهافت هذا الورق عن هذه الشجرة " . رواه أحمد
577
- [ 14 ] ( حسن )
وعن زيد بن خالد الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى
سجدتين لا يسهو فيهما غفر الله له ما تقدم من ذنبه " . رواه أحمد
578
- [ 15 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر الصلاة يوما
فقال : " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ
عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان
وأبي بن خلف " . رواه أحمد والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان
579
- [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا
من الأعمال تركه كفر غير الصلاة . رواه الترمذي
580
- [ 17 ] ( حسن )
وعن أبي الدرداء قال : أوصاني خليلي أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت ولا
تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ولا تشرب الخمر
فإنها مفتاح كل شر . رواه ابن ماجه
[ 1 ] باب المواقيت - الفصل الأول
581
- [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وقت الظهر
إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس
ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط ووقت
صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها
تطلع بين قرني شيطان " . رواه مسلم
582
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة فقال له
: " صل معنا هذين " يعني اليومين فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن ثم
أمره فأقام الظهر ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ثم أمره فأقام
المغرب حين غابت الشمس ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ثم أمره فأقام الفجر
حين طلع الفجر فلما أن كان اليوم الثاني أمره فأبرد بالظهر فأبرد بها فأنعم أن
يبرد بها وصلى العصر والشمس مرتفعة أخرها فوق الذي كان وصلى المغرب قبل أن يغيب
الشفق وصلى العشاء بعدما ذهب ثلث الليل وصلى الفجر فأسفر بها ثم قال أين السائل عن
وقت الصلاة فقال الرجل أنا يا رسول الله قال : " وقت صلاتكم بين ما رأيتم
" . رواه مسلم
الفصل الثاني
583
- [ 3 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمني جبريل عند البيت
مرتين فصلى بي الظهر حين زالت الشمس وكانت قدر الشراك وصلى بي العصر حين كان ظل كل
شيء مثله وصلى بي يعني المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي العشاء حين غاب الشفق وصلى
بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم فلما كان الغد صلى بي الظهر حين كان
ظله مثله وصلى بي العصر حين كان ظله مثليه وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي
العشاء إلى ثلث الليل وصلى بي الفجر فأسفر ثم التفت إلي فقال يا محمد هذا وقت
الأنبياء من قبلك والوقت ما بين هذين الوقتين " . رواه أبو داود والترمذي
الفصل الثالث
584
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر العصر شيئا فقال له عروة : أما إن جبريل قد
نزل فصلى أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر : اعلم ما تقول يا عروة
فقال : سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود يقول : سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : " نزل جبريل فأمني فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه
ثم صليت معه ثم صليت معه " يحسب بأصابعه خمس صلوات
585
- [ 5 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أنه كتب إلى عماله إن أهم أموركم عندي الصلاة
فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ثم كتب أن صلوا
الظهر إذا كان الفيء ذراعا إلى أن يكون ظل أحدكم مثله والعصر والشمس مرتفعة بيضاء
نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة قبل مغيب الشمس والمغرب إذا غربت الشمس
والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه
فمن نام فلا نامت عينه والصبح والنجوم بادية مشتبكة . رواه مالك
586
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : كان قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر في الصيف
ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام . رواه أبو داود
والنسائي
باب تعجيل الصلوات - الفصل الأول
587
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سيار بن سلامة قال : دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي فقال له أبي كيف كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة فقال كان يصلي الهجير التي تدعونها
الأولى حين تدحض الشمس ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس
حية ونسيت ما قال في المغرب وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة وكان
يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه
ويقرأ بالستين إلى المائة . وفي رواية : ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل
ولا يحب النوم قبلها والحديث بعدها
588
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن محمد بن عمرو هو ابن الحسن بن علي قال : سألنا جابر بن عبدالله عن صلاة النبي
صلى الله عليه وسلم فقال كان يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس حية والمغرب إذا
وجبت والعشاء إذا كثر الناس عجل وإذا قلوا أخر والصبح بغلس
589
- [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم بالظهائر سجدنا على
ثيابنا اتقاء الحر
590
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
اشتد الحر فأبردوا بالصلاة "
591 - [ 5 ] وفي رواية للبخاري عن أبي سعيد : " بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فقالت : رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير " . وفي رواية للبخاري : " فأشد ما تجدون من الحر فمن سمومها وأشد ما تجدون من البرد فمن زمهريرها "
592
- [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس مرتفعة حية
فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيهم والشمس مرتفعة وبعض العوالي من المدينة على
أربعة أميال أو نحوه
593
- [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تلك صلاة المنافق : يجلس
يرقب الشمس حتى إذا اصفرت وكانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله
فيها إلا قليلا " . رواه مسلم
594
- [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي تفوته صلاة
العصر فكأنما وتر أهله وماله "
595
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك صلاة العصر فقد
حبط عمله . رواه البخاري
596
- [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن رافع بن خديج قال : كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فينصرف
أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله "
597
- [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب لاشفق إلى
ثلث الليل الأول
598
- [ 12 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فتنصرف النساء متلفعات
بمروطهن ما يعرفن من الغلس
599
- [ 13 ] ( صحيح )
وعن قتادة وعن أنس : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا
من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى . قلنا لأنس : كم كان
بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة ؟ قال : قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية .
رواه البخاري
600
- [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنت إذا كانت
عليك أمراء يميتون الصلاة أو قال : يؤخرون الصلاة عن وقتها ؟ قلت : فما تأمرني ؟
قال : " صل الصلاة لوقتها فإن أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة . رواه مسلم
601
- [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح . ومن أدرك ركعة من العصر
قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر "
602
- [ 16 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أدرك أحدكم سجدة من
صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته وإذا أدرك سجدة من صلاة الصبح قبل أن
تطلع الشمس فليتم صلاته " . رواه البخاري
603
- [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي
صلاة أو نام عنها فكفارته أن يصليها إذا ذكرها " . وفي رواية : " لا
كفارة لها إلا ذلك "
604
- [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس في النوم
تفريط إنما التفريط في اليقظة . فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا
ذكرها فإن الله تعالى قال : ( وأقم الصلاة لذكري )
رواه مسلم
الفصل الثاني
605
- [ 19 ] ( حسن )
عن علي رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا علي ثلاث لا
تؤخرها الصلاة إذا أتت والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت لها كفؤا " . رواه
الترمذي
606
- [ 20 ] ( موضوع )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوقت الأول من
الصلاة رضوان الله والوقت الآخر عفو الله " . رواه الترمذي
607
- [ 21 ] ( صحيح )
وعن أم فروة قالت : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال :
" الصلاة لأول وقتها " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وقال الترمذي : لا يروى الحديث إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري وهو ليس بالقوي
عند أهل الحديث
608
- [ 22 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لوقتها
الآخر مرتين حتى قبضه الله تعالى . رواه الترمذي
609
- [ 23 ] ( حسن )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال أمتي بخير
أو قال : على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم " . رواه أبو
داود
610
- [ 24 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن العباس
611
- [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا
أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه " . رواه
أحمد والترمذي وابن ماجه
612
- [ 26 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعتموا بهذه
الصلاة فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم . رواه أبو داود
613
- [ 27 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : أنا أعلم بوقت هذه الصلاة صلاة العشاء الآخرة : كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها لسقوط القمر لثالثة . رواه أبو داود والدارمي
614
- [ 28 ] ( حسن )
وعن رافع بن خديج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسفروا بالفجر
فإنه أعظم للأجر " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وليس عند النسائي :
" فإنه أعظم للأجر "
الفصل الثالث
615
- [ 29 ] ( متفق عليه )
عن رافع بن خديج قال : " كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم
تنحر الجزور فتقسم عشر قسم ثم تطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل مغيب الشمس "
616
- [ 30 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم
لصلاة العشاء الآخرة فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده فلا ندري أشيء شغله في
أهله أو غير ذلك فقال حين خرج : " إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين
غيركم ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة " ثم أمر المؤذن فأقام
الصلاة وصلى . رواه مسلم
617
- [ 31 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من
صلاتكم وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئا وكان يخف الصلاة . رواه مسلم
618
- [ 32 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة فلم
يخرج إلينا حتى مضى نحو من شطر الليل فقال : " خذوا مقاعدكم " فأخذنا
مقاعدنا فقال : " إن الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم وإنكم لم تزالوا في صلاة
ما انتظرتم الصلاة ولولا ضعف الضعيف وسقم السقيم لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل
" . رواه أبو داود والنسائي
619
- [ 33 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم
أشد تعجيلا للعصر منه . رواه أحمد والترمذي
620
- [ 34 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الحر أبرد بالصلاة وإذا
كان البرد عجل . رواه النسائي
621
- [ 35 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها
ستكون عليكم بعدي أمراء يشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا
الصلاة لوقتها " . فقال رجل : يا رسول الله أصلي معهم ؟ قال : " نعم
" . رواه أبو داود
622
- [ 36 ] ( ضعيف )
وعن قبيصة بن وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم
أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة فهي لكم وهي عليهم فصلوا معهم ما صلوا القبلة "
. رواه أبو داود
623
- [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن عدي بن الخيار : أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال : إنك إمام
عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة وننحرج . فقال : الصلاة أحسن ما يعمل
الناس فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساؤوا فاجتنب إساءتهم . رواه البخاري
باب فضائل الصلاة - الفصل الأول
624
- [ 1 ] ( صحيح )
عن عمارة بن روبية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لن يلج
النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " يعني الفجر والعصر . ( رواه مسلم
)
625
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى البردين دخل
الجنة "
626
- [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يتعاقبون فيكم ملائكة
بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا
فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون
وأتيناهم وهم يصلون "
627
- [ 4 ] ( صحيح )
وعن جندب القسري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة
الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء
يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم " . رواه مسلم . وفي بعض نسخ المصابيح
القشيري بدل القسري
628
- [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم الناس ما
في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في
التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا "
629
- [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس صلاة أثقل على المنافق
من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا "
630
- [ 7 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى
العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل
كله " . رواه مسلم
631
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغلبنكم الأعراب
على اسم صلاتكم المغرب " . قال : " وتقول الأعراب هي العشاء "
632
- [ 9 ] ( صحيح )
وقال : " لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء فإنها في كتاب الله
العشاء فإنها تعتم بحلاب الإبل . رواه مسلم
633
- [ 10 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق : "
حبسونا عن صلاة الوسطى : صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا )
( متفق عليه )
الفصل الثاني
634
- [ 11 ] ( صحيح )
عن ابن مسعود وسمرة بن جندب قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
صلاة الوسطى صلاة العصر " . رواه الترمذي
635
- [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ( إن
قرآن الفجر كان مشهودا )
قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " . رواه الترمذي
الفصل الثالث
636
- [ 13 ] ( حسن )
عن زيد بن ثابت وعائشة قالا : الصلاة الوسطى صلاة الظهر رواه مالك عن زيد والترمذي
عنهما تعليقا
637
- [ 14 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ولم
يكن يصلي صلاة أشد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فنزلت ( حافظوا
على الصلوات والصلاة الوسطى )
وقال إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين . رواه أحمد وأبو داود
638
- [ 15 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس كانا يقولان : الصلاة الوسطى
صلاة الصبح . رواه في الموطأ
639
- [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن ابن عباس وابن عمر تعليقا
640
- [ 17 ] ( ضعيف )
وعن سلمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من غدا إلى صلاة
الصبح غدا براية الإيمان ومن غدا إلى السوق غدا براية إبليس " . رواه ابن
ماجه
باب الأذان - الفصل الأول
641
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع
الأذان وأن يوتر الإقامة . قال إسماعيل : فذكرته لأيوب . فقال : إلا الإقامة
642
- ( صحيح )
وعن أبي محذورة قال : ألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه
فقال : " قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا
الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله .
ثم تعود فتقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا
رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله . حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح
حي على الفلاح . الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله " . رواه مسلم
الفصل الثاني
643
- [ 3 ] ( حسن )
عن أبن عمر قال : كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين
والإقامة مرة مرة غير أنه كان يقول : قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة . رواه أبو
داود والنسائي والدارمي
644
- [ 4 ] ( حسن )
وعن أبي محذورة : أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان تسع عشرة كلمة والإقامة
سبع عشرة كلمة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه
645
- [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان قال : فمسح مقدم رأسه . وقال :
" وتقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك ثم تقول :
أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن
محمدا رسول الله تخفض بها صوتك ثم ترفع صوتك بالشهادة : أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على
الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح فإن كان صلاة الصبح قلت :
الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
" رواه أبو داود
646
- [ 6 ] ( ضعيف )
وعن بلال قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تثوبن في شيء من
الصلوات إلا في صلاة الفجر " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : أبو
إسرائيل الراوي ليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث
647
- [ 7 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال : " إذا أذنت فترسل وإذا
أقمت فاحدر واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله والشارب من شربه
والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته ولا تقوموا حتى تروني " . رواه الترمذي وقال :
لا نعرفه إلا ن حديث عبد المنعم وهو إسناد مجهول
648
- [ 8 ] ( ضعيف )
وعن زياد بن الحارث الصدائي قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن
أؤذن في صلاة الفجر " فأذنت فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم " . رواه الترمذي وأبو
داود وابن ماجه
الفصل الثالث
649
- [ 9 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس
ينادى بها أحد فتكلموا يوما في ذلك فقال بعضهم : اتخذوا مثل ناقوس النصارى وقال
بعضهم : قرنا مثل قرن اليهود فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة ؟ فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " يا بلال قم فناد بالصلاة "
650
- [ 10 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في
يده فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال وما تصنع به فقلت ندعو به إلى الصلاة قال
أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك فقلت له بلى قال فقال تقول الله أكبر إلى آخره
وكذا الإقامة فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال
: " إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه
أندى صوتا منك " فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع بذلك عمر
بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل ما أري
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فلله الحمد " . رواه أبو داود
والدارمي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر الإقامة . وقال الترمذي : هذا حديث صحيح لكنه
لم يصرح قصة الناقوس
651
- [ 11 ] ( ضعيف )
وعن أبي بكرة قال : خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح فكان لا يمر
برجل إلا ناداه بالصلاة أو حركه برجله . رواه أبو داود
652
- [ 12 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن المؤذن جاء عمر يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير
من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح . رواه في الموطأ
653
- [ 13 ] ( ضعيف )
وعن عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
حدثني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يجعل
أصبعيه في أذنيه وقال : " إنه أرفع لصوتك " . رواه ابن ماجه
باب فضل الأذان وإجابة المؤذن - الفصل الأول
654
- [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المؤذنون أطول
الناس أعناقا يوم القيامة " . رواه مسلم
655
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضى النداء أقبل
حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول
اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى "
656
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يسمع مدى
صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة " . رواه البخاري
657
- [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "
إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله
عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من
عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة . رواه مسلم
658
- [ 5 ] ( صحيح )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال المؤذن الله
أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله
قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا
رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على
الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر
الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة " .
رواه مسلم
659
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يسمع النداء
اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه
مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة " . رواه البخاري
660
- [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان
فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " على الفطرة " ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " خرجت من النار " فنظروا فإذا هو راعي معزى
. رواه مسلم
661
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من
قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده
ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه " . رواه
مسلم
662
- [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين كل
أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة " ثم قال في الثالثة " لمن شاء "
الفصل الثاني
663
- [ 10 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإمام ضامن
والمؤذن مؤتمن الله أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " . رواه أحمد وأبو داود
والترمذي والشافعي وفي أخرى له بلفظ المصابيح
664
- [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أذن سبع سنين محتسبا
كتبت له براءة من النار " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه . 665 [ 12 ] (
صحيح )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يعجب ربك من راعي
غنم في رأس شظية للجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل انظروا إلى عبدي هذا
يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة " . رواه أبو داود
والنسائي
666
- [ 13 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة على كثبان المسك
يوم القيامة عبد أدى حق الله وحق مولاه ورجل أم قوما وهم به راضون ورجل ينادي
بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
667
- [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤذن يغفر له مد
صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون حسنة ويكفر عنه ما
بينهما " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وروى النسائي إلى قوله : " كل
رطب ويابس " . وقال : " وله مثل أجر من صلى "
668
- [ 15 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن أبي العاص قال قلت : يا رسول الله اجعلني إمام قومي فقال : "
أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا " . رواه أحمد
وأبو داود والنسائي
669
- [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند
أذان المغرب : " اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي
" . رواه أبو داود والبيهقي في الدعوات الكبير
670
- [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة أو بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بلالا أخذ
في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
أقامها الله وأدامها " و قال في سائر الإقامة : كنحو حديث عمر رضي الله عنه
في الأذان . رواه أبو داود
671
- [ 18 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد الدعاء بين
الأذان والإقامة " . رواه أبو داود والترمذي
672
- [ 19 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثنتان لا تردان أو
قلما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا " وفي رواية :
" وتحت المطر " . رواه أبو داود والدارمي إلا أنه لم يذكر " وتحت
المطر "
673
- [ 20 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رجل : يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعط " .
رواه أبو داود
الفصل الثالث
674
- [ 21 ] ( صحيح )
عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان إذا سمع
النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء " . رواه مسلم
675
- [ 22 ] ( ضعيف )
وعن علقمة بن وقاص قال : ( إني لعند معاوية إذ أذن مؤذنه فقال معاوية كما قال
مؤذنه حتى إذا قال : حي على الصلاة : قال : لا حول ولا قوة إلا بالله فلما قال :
حي على الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقال بعد ذلك ما قال
المؤذن ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك . رواه أحمد
676
- [ 23 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بلال ينادي فلما
سكت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال مثل هذا يقينا دخل الجنة
" . رواه النسائي
677
- [ 24 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن
يتشهد قال : " وأنا وأنا " . رواه أبو داود
678
- [ 25 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أذن ثنتي عشرة سنة
وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة ولكل إقامة ثلاثون حسنة "
. رواه ابن ماجه
679
- [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : كنا نؤمر بالدعاء عند أذان المغرب . رواه البيهقي
باب تأخير الأذان - الفصل الأول
680
- [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بلالا يؤذن بليل
فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم " ثم قال : وكان رجلا أعمى لا ينادي
حتى يقال له : أصبحت أصبحت
681
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمنعنكم من
سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق " رواه
مسلم ولفظه للترمذي
682
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن مالك بن الحويرث قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وابن عم لي فقال :
" إذا سافرتما فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما " . رواه البخاري
683
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا كما رأيتموني أصلي
فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم "
684
- [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من
غزوة خيبر سار ليله حتى إذا أدركه الكرى عرس وقال لبلال : " اكلأ لنا الليل .
فصلى بلال ما قدر له ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلما تقارب الفجر
استند بلال إلى راحلته موجه الفجر فغلبت بلالا عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم
يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا ففزع رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال : " أي بلال " فقال بلال أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك قال :
" اقتادوا " فاقتادوا رواحلهم شيئا ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم الصبح فلما قضى الصلاة قال : " من نسي
الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله قال ( أقم الصلاة لذكري )
رواه مسلم
685 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني قد خرجت "
686
- [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة
فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا
"
وفي رواية لمسلم : " فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة "
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني
الفصل الثالث
687
- [ 8 ] ( صحيح )
عن زيد بن أسلم أنه قال : عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بطريق مكة ووكل
بلالا أن يوقظهم للصلاة فرقد بلال ورقدوا حتى استيقظوا وقد طلعت عليهم الشمس
فاستيقظ القوم وقد فزعوا فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يركبوا حتى
يخرجوا من ذلك الوادي وقال : " إن هذا واد به شيطان " . فركبوا حتى
خرجوا من ذلك الوادي ثم أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا وأن يتوضئوا
وأمر بلالا أن ينادي للصلاة أو يقيم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ثم
انصرف إليهم وقد رأى من فزعهم فقال : " يا أيها الناس إن الله قبض أرواحنا
ولو شاء لردها إلينا في حين غير هذا فإذا رقد أحدكم عن الصلاة أو نسيها ثم فزع
إليها فليصلها كما كان يصليها في وقتها " ثم التفت رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلى أبي بكر الصديق فقال : " إن الشيطان أتى بلالا وهو قائم يصلي فأضجعه
فلم يزل يهدئه كما يهدأ الصبي حتى نام " ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بلالا فأخبر بلال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي أخبر رسول الله صلى الله
عليه وسلم أبا بكر فقال أبو بكر : أشهد أنك رسول الله . رواه مالك مرسلا
688 - [ 9 ] وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين للمسلمين : صيامهم وصلاتهم " . رواه ابن ماجه
باب المساجد ومواضع الصلاة - الفصل الأول
689
- [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت دعا في نواحيه كلها ولم
يصل حتى خرج منه فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة وقال : " هذه القبلة
" . رواه البخاري
690
- [ 2 ] ( صحيح )
ورواه مسلم عنه عن أسامة بن زيد
691
- [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وأسامة بن زيد
وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه ومكث فيها فسألت بلالا حين خرج ماذا صنع
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : جعل عمودا عن يساره وعمودين عن يمينه وثلاثة
أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى
692
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة
في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام "
693
- [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تشد
الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا "
694
- [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين بيتي
ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي
695
- [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت ما شيا
وراكبا فيصلي فيه ركعتين
696
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب
البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها " . رواه مسلم
697
- [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بنى
لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة "
698
- [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح "
699
- [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعظم الناس
أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم
أجرا من الذي يصلي ثم ينام "
700
- [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد فبلغ
ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم : " بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب
المسجد " . قالوا : نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك . فقال : " يا بني
سلمة دياركم تكتب آثاركم دياركم تكتب آثاركم " . رواه مسلم
701
- [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم
الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه
معلق بالمسجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل ذكر الله خاليا
ففاضت عيناه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة
فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه "
702
- [ 14 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في الجماعة تضعف
على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم
خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها
خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه الله
ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة " . وفي رواية : قال : "
إذا دخل المسجد كانت الصلاة تحبسه " . وزاد في دعاء الملائكة : " اللهم
اغفر له اللهم تب عليه . ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه
703
- [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم
المسجد فليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك . وإذا خرج فليقل : الله إني أسألك من
فضلك " . رواه مسلم
704
- [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أحدكم المسجد
فليركع ركعتين قبل أن يجلس "
705
- [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدم من سفر إلا نهارا في
الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه "
706
- [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل : لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا
" . رواه مسلم
707
- [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل من هذه الشجرة
المنتنة فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس "
708
- [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البزاق في المسجد خطيئة
وكفارتها دفنها "
709
- [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت
علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ووجدت
في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن " . رواه مسلم
710
- [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم إلى
الصلاة فلا يبصق أمامه فإنما يناجي الله ما دام في مصلاه ولا عن يمينه فإن عن
يمينه ملكا وليبصق عن يساره أو تحت قدمه فيدفنها "
711
- [ 23 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أبي سعيد : " تحت قدمه اليسرى "
712
- [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي لم يقم
منه : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "
713
- [ 25 ] ( صحيح )
وعن جندب قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا وإن من كان قبلكم
كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني
أنهاكم عن ذلك " . رواه مسلم
714
- [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوا في بيوتكم من
صلاتكم ولا تتخذوها قبورا "
الفصل الثاني
715
- [ 27 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما
بين المشرق والمغرب قبلة " . رواه الترمذي
716
- [ 28 ] ( حسن )
وعن طلق بن علي قال : خرجنا وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه
وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا فاستوهبناه من فضل طهوره . فدعا بماء
فتوضأ وتمضمض ثم صبه في إداوة وأمرنا فقال : " اخرجوا فإذا أتيتم أرضكم
فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوها مسجدا " قلنا : إن البلد
بعيد والحر شديد والماء ينشف فقال : " مدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا
" . رواه النسائي
717
- [ 29 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد في الدور وأن
ينظف ويطيب . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه
718
- [ 30 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أمرت بتشييد
المساجد " . قال ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى . رواه أبو
داود
719
- [ 31 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أشراط
الساعة أن يتباهى الناس في المساجد " . رواه أبو داود والنسائي والدارمي وابن
ماجه
720
- [ 32 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي أجور
أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من
سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها " . رواه الترمذي وأبو داود
721
- [ 33 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بشر المشائين في الظلم
إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " . رواه الترمذي وأبو داود
722
- [ 34 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن سهل بن سعد وأنس
723
- [ 35 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الرجل
يتعاهد المسجد فاشهدوا له بالإيمان فإن الله تعالى يقول ( إنما يعمر مساجد الله من
آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة )
رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي
724
- [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن مظعون قال : يا رسول الله ائذن لنا في الاختصاء فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " ليس منا من خصى ولا اختصى إن خصاء أمتي الصيام " .
فقال ائذن لنا في السياحة . فقال : " إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله
" . فقال : ائذن لنا في الترهب . فقال : " إن ترهب أمتي الجلوس في
المساجد انتظارا للصلاة " . رواه في شرح السنة
725
- [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عائش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت ربي
عز وجل في أحسن صورة قال : فبم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : أنت أعلم قال : فوضع
كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات والأرض وتلا : ( وكذلك
نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين )
رواه الدارمي مرسلا وللترمذي نحوه عنه
727
- [ 39 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة كلهم
ضامن على الله عز وجل رجل خرج غازيا في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يتوفاه
فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجرأوغنيمة ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على
الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة ورجل دخل بيته بسلام
فهو ضامن على الله " . رواه أبو داود
728
- [ 40 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من خرج من بيته متطهرا
إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا
إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين " .
رواه أحمد وأبو داود
729
- [ 41 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مررتم برياض
الجنة فارتعوا " قيل : يا رسول الله وما رياض الجنة ؟ قال : " المساجد
" . قلت : وما الرتع يا رسول الله ؟ قال : " سبحان الله والحمد لله ولا
إله إلا الله والله أكبر " . رواه الترمذي
730
- [ 42 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
أتى المسجد لشيء فهو حظه " . رواه أبو داود
731
- [ 43 ] ( ضعيف )
وعن فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى رضي الله عنهم قالت : كان النبي صلى
الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال : " رب اغفر لي ذنوبي
وافتح لي أبواب رحمتك " وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي
وافتح لي أبواب فضلك " . رواه الترمذي وأحمد وابن ماجه وفي روايتهما قالت :
إذا دخل المسجد وكذا إذا خرج قال : " بسم الله والسلام على رسول الله "
بدل : صلى على محمد وسلم . وقال الترمذي ليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسين لم
تدرك فاطمة الكبرى
732
- [ 44 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تناشد
الأشعار في المسجد وعن البيع والاشتراء فيه وأن يتحلق الناس يوم الجمعة قبل الصلاة
في المسجد . رواه أبو داود والترمذي
733
- [ 45 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا : لا أربح الله تجارتك . وإذا رأيتم من
ينشد فيه ضالة فقولوا : لا رد الله عليك " . رواه الترمذي والدارمي
734
- [ 46 ] ( حسن )
وعن حكيم بن حزام قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقاد في المسجد وأن
ينشد فيه الأشعار وأن تقام فيه الحدود . رواه أبو داود في سننه وصاحب جامع الأصول
فيه عن حكيم
735
- [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وفي المصابيح عن جابر
736
- [ 48 ] ( صحيح )
وعن معاوية بن قرة عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هاتين
الشجرتين يعني البصل والثوم وقال : " من أكلهما فلا يقربن مسجدنا " .
وقال : " إن كنتم لابد آكليهما فأميتوهما طبخا " . رواه أبو داود
737
- [ 49 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأرض كلها مسجد
إلا المقبرة والحمام " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي
738
- [ 50 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى في سبعة مواطن : في
المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق وفي الحمام وفي معاطن الإبل وفوق ظهر بيت
الله " . رواه الترمذي وابن ماجه
739
- [ 51 ] وعن أبي هريرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا
في أعطان الإبل " . رواه الترمذي
740
- [ 52 ] ( حسن )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات
القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج . رواه أبو داود والترمذي والنسائي
741
- [ 53 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : إن حبرا من اليهود سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي البقاع
خير ؟ فسكت عنه وقال : " أسكت حتى يجيء جبريل " فسكت وجاء جبريل عليه
السلام فسأل فقال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن أسأل ربي تبارك وتعالى .
ثم قال جبريل : يا محمد إني دنوت من الله دنوا ما دنوت منه قط . قال : وكيف كان
ياجبريل ؟ قال : كان بيني وبينه سبعون ألف حجاب من نور . فقال : شر البقاع أسواقها
وخير البقاع مساجدها
الفصل الثالث
742
- [ 54 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من جاء مسجدي
هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاء
لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره " . رواه ابن ماجه والبيهقي في
شعب الإيمان
743
- [ 55 ] ( ضعيف )
وعن الحسن مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس
زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم . فلا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة
" . رواه البيهقي في شعب الإيمان
744
- [ 56 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : كنت نائما في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن
الخطاب فقال اذهب فأتني بهذين فجئته بهما فقال : ممن أنتما أو من أين أنتما قالا :
من أهل الطائف . قال : لو كنتما من أهل المدينة لأوجعتكما ترفعان أصواتكما في مسجد
رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري
745
- [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك قال : بنى عمر رحبة في ناحية المسجد تسمى البطيحاء وقال من كان يريد أن
يلغط أو ينشد شعرا أو يرفع صوته فليخرج إلى هذه الرحبة . رواه في الموطأ
746
- [ 58 ] ( صحيح )
وعن أنس : رأى النبي صلى الله عليه وسلم نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رئي في
وجهه فقام فحكه بيده فقال : " إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنما يناجي ربه أو
إن ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته ولكن عن يساره أو تحت قدمه
" ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال : " أو يفعل هكذا
" . رواه البخاري
747
- [ 59 ] ( صحيح )
وعن السائب بن خلاد - وهو رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا أم
قوما فبصق في القبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم حين فرغ : " لا يصلي لكم " . فأراد بعد ذلك أن يصلي لهم
فمنعوه وأخبروه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله
عليه وسلم فقال : نعم وحسبت أنه قال : " إنك آذيت الله ورسوله " . رواه
أبو داود
748
- [ 60 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة عن صلاة
الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم وتجوز في صلاته فلما سلم دعا بصوته فقال لنا على مصافكم كما أنتم ثم
انفتل إلينا ثم قال أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة أني قمت من الليل فتوضأت
وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن
صورة فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري رب قالها
ثلاثا قال فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء
وعرفت فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات قال
ما هن قلت مشي الأقدام إلى الجماعات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء
حين الكريهات قال ثم فيم ؟ قلت : في الدرجات . قال : وما هن ؟ إطعام الطعام ولين
الكلام والصلاة والناس نيام . ثم قال : سل قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك
المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون
أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك " . فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " إنها حق فادرسوها ثم تعلموها " . رواه أحمد والترمذي وقال
: هذا حديث حسن صحيح وسألت محمد ابن إسماعيل عن هذا الحديث فقال : هذا حديث صحيح
749
- [ 61 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا
دخل المسجد قال : " أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من
الشيطان الرجيم " قال : " فإذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم
" . رواه أبو داود
750
- [ 62 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا تجعل
قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " . رواه
مالك مرسلا
751
- [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
( وعن معاذ بن جبل قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الصلاة في الحيطان .
قال بعض رواته يعني البساتين رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من
حديث الحسن بن أبي جعفر وقد ضعفه يحيى ابن سعيد وغيره
752
- [ 64 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في
بيته بصلاة وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة وصلاته في المسجد الذي يجمع
فيه بخسمائة صلاة وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة وصلاته في مسجدي بخمسين
ألف صلاة وصلاته في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة " . رواه ابن ماجه
753
- [ 65 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : "
المسجد الحرام " قال : قلت : ثم أي ؟ قال : " ثم المسجد الأقصى " .
قلت : كم بينهما ؟ قال : " أربعون عاما ثم الأرض لك مسجد فحيثما أدركتك
الصلاة فصل "
باب الستر - الفصل الأول
754
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر بن أبي سلمة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد
مشتملا به في بيت أم سلمة واضعا طرفيه على عاتقيه
755
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا
يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شيء "
756
- [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى في ثوب واحد
فليخالف بين طرفيه " . رواه البخاري
757
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خميصة لها
أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال : " اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي
جهم وأتوني بأنبجانية أبي جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي "
وفي رواية للبخاري قال : " كنت أنظر إلى علمها وأنا في الصلاة فأخاف أن
يفتنني "
758
- [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه
وسلم : " أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا يزال تصاويره تعرض لي في صلاتي "
. رواه البخاري
759
- [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه ثم
صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال : " لا ينبغي هذا
للمتقين
الفصل الثاني
760
- [ 7 ] ( حسن )
عن سلمة بن الأكوع قال : قلت : يا رسول الله إني رجل أصيد أفأصلي في القميص الواحد
؟ قال : نعم وازرره ولو بشوكة " . رواه أبو داود وروى النسائي نحوه
761
- [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : بينما رجل يصلي مسبلا إزاره قال له رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " اذهب فتوضأ " فذهب وتوضأ ثم جاء فقال رجل : يا رسول الله ما لك
أمرته أن يتوضأ ؟ قال : " إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا
يقبل صلاة رجل مسبل إزاره " . رواه أبو داود
762
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا
تقبل صلاة حائض إلا بخمار " . رواه أبو داود والترمذي
763
- [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتصلي المرأة في درع وخمار
ليس عليها إزار ؟ قال : " إذا كان الدرع سابغا يغطي ظهور قدميها " .
رواه أبو داود وذكر جماعة وقفوه على أم سلمة
764
- [ 11 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عن
السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه . رواه أبو داود والترمذي
765
- [ 12 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خالفوا اليهود
فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم " . رواه أبو داود
766
- [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ
خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله
صلى الله عليه وسلم صلاته قال : " ما حملكم على إلقائكم نعالكم ؟ "
قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن
رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما " . رواه أبو داود والدارمي
767
- [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره إلا أن لا يكون
عن يساره أحد وليضعهما بين رجليه " . وفي رواية : " أو ليصل فيهما
" . رواه أبو داود وروى ابن ماجه معناه
الفصل الثالث
768
- [ 15 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد الخدري قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته يصلي على حصير
يسجد عليه . قال : ورأيته يصلي في ثوب واحد متوشحا به . رواه مسلم
769
- [ 16 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
حافيا ومتنعلا . رواه أبو داود
770
- [ 17 ] ( صحيح )
وعن محمد بن المنكدر قال : صلى جابر في إزار قد عقده من قبل قفاه وثيابه موضوعة
على المشجب قال له قائل تصلي في إزار واحد فقال إنما صنعت ذلك ليراني أحمق مثلك
وأينا كان له ثوبان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري
771
- [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي بن كعب قال : الصلاة في الثوب الواحد سنة كنا نفعله مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم ولا يعاب علينا . فقال ابن مسعود : إنما كان ذاك إذ كان في الثياب قلة
فأما إذ وسع الله فالصلاة في الثوبين أزكى . رواه أحمد
باب السترة - الفصل الأول
772
- [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إلى المصلى والعنزة بين يديه
تحمل وتنصب بالمصلى بين يديه فيصلي إليها . رواه البخاري
773
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة
حمراء من أدم ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت الناس
يبتدرون ذاك الوضوء فمن أصاب منه شيئا تمسح به ومن لم يصب منه شيئا أخذ من بلل يد
صاحبه ثم رأيت بلالا أخذ عنزة فركزها وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة
حمراء مشمرا صلى إلى العنزة بالناس ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي
العنزة
774
- [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن نافع عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته فيصلي إليها .
وزاد البخاري قلت : أفرأيت إذا هبت الركاب . قال : كان يأخذ الرحل فيعدله فيصلي
إلى آخرته
775
- [ 4 ] ( صحيح )
وعن طلحة بن عبيد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع
أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك " . رواه مسلم
776
- [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي جهيم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم المار بين
يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه " . قال
أبو النضر : لا أدري قال : " أربعين يوما أو شهرا أو سنة "
777
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى
شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما
هو شيطان " . هذا لفظ البخاري ولمسلم معناه
778
- [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تقطع
الصلاة المرأة والحمار والكلب . ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل " . رواه مسلم
779
- [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا معترضة بينه
وبين القبلة كاعتراض الجنازة
780
- [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أقبلت راكبا على أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله
صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي الصف فنزلت
فأرسلت الأتان ترتع ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي أحد
الفصل الثاني
781
- [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم
فليجعل تلقاء وجهه شيئا فإن لم يجد فلينصب عصاه فإن لم يكن معه عصى فليخطط خطا ثم
لا يضره ما مر أمامه " . رواه أبو داود وابن ماجه
782
- [ 11 ] ( صحيح )
وعن سهل بن أبي حثمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى
أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته " . رواه أبو داود
783
- [ 12 ] ( ضعيف )
وعن المقداد بن الأسود قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى عود
ولا عمود ولا شجرة إلا جعله على حاجبه الأيمن أو الأيسر ولا يصمد له صمدا . رواه
أبو داود
784
- [ 13 ] ( ضعيف )
وعن الفضل بن عباس قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بادية لنا
ومعه عباس فصلى في صحراء ليس بين يديه سترة وحمارة لنا وكلبة تعبثان بين يديه فما
بالى ذلك . رواه أبو داود وللنسائي نحوه
785
- [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقطع الصلاة شيء
وادرؤوا ما استطعتم فإنما هو شيطان " . رواه أبو داود
الفصل الثالث
786
- [ 15 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته
فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي وإذا قام بسطتهما قالت : والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح
787
- [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو
يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدي أخيه معترضا في الصلاة كان لأن يقيم مائة عام
خير له من الخطوة التي خطا " . رواه ابن ماجه
788
- [ 17 ] ( موقوف )
وعن كعب الأحبار قال : لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يخسف به
خيرا من أن يمر بين يديه . وفي رواية : أهون عليه . رواه مالك
789
- [ 18 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
صلى أحدكم إلى غير السترة فإنه يقطع صلاته الحمار والخنزير واليهودي والمجوسي
والمرأة وتجزئ عنه إذا مروا بين يديه على قذفة بحجر " . رواه أبو داود
باب صفة الصلاة - الفصل الأول
790
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم
جالس في ناحية المسجد فصلى ثم جاء فسلم عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل " . فرجع فصلى ثم جاء فسلم فقال
: " وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل " فقال في الثالثة أو في التي
بعدها علمني يا رسول الله فقال : " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم
استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم
ارفع حتى تستوي قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد
حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا " . وفي رواية : " ثم ارفع حتى
تستوي قائما ثم افعل ذلك في صلاتك كلها "
791
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير
والقراءة ب ( الحمد لله رب العالمين )
وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم
يسجد حتى يستوي قائما وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا وكان
يقول في كل ركعتين التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن
عقبة الشيطان وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم
. رواه مسلم
792
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي حميد الساعدي قال : في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا
أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه
وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار
مكانه فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة
فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة
قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته . رواه البخاري
793
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا
افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك وقال : سمع
الله لمن حمده ربنا لك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود
794
- [ 5 ] ( صحيح )
وعن نافع : أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه
وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن
عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري
795
- [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن مالك بن الحويرث قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر رفع يديه حتى
يحاذي بهما أذنيه وإذا رفع رأسه من الركوع فقال : سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك .
وفي رواية : حتى يحاذي بهما فروع أذنيه
796
- [ 7 ] ( صحيح )
وعنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى
يستوي قاعدا . رواه البخاري
797
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجرأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر
ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من
الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد
بين كفيه . رواه مسلم
798
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى
في الصلاة . رواه البخاري
799
- [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر
حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول : " سمع الله لمن حمده " حين يرفع
صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم : " ربنا لك الحمد " ثم يكبر حين يهوي
ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر
حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس
800
- [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصلاة طول القنوت
" . رواه مسلم
الفصل الثاني
801
- [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي حميد الساعدي قال في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا
أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فاعرض . قال : كان النبي صلى
الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر ثم
يقرأ ثم يكبر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم
يعتدل فلا يصبي رأسه ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول : " سمع الله لمن حمده
" ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا ثم يقول : " الله أكبر
" ثم يهوي إلى الأرض ساجدا فيجافي يديه عن جنبيه ويفتح أصابع رجليه ثم يرفع
رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ثم يعتدل حتى يرجع كل عظم إلى موضعه معتدلا ثم
يسجد ثم يقول : " الله أكبر " ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ثم يعتدل
حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ثم ينهض ثم يصنع في الركعة الثانية مثل ذلك ثم إذا قام
من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة ثم
يصنع ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى
وقعد متوركا على شقه الأيسر ثم سلم . قالوا : صدقت هكذا كان يصلي . رواه أبو داود
والدارمي وروى الترمذي وابن ماجه معناه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
وفي رواية لأبي داود من حديث أبي حميد : ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض
عليهما ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه وقال : ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته الأرض ونحى
يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه وفرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من
فخذيه حتى فرغ ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته ووضع كفه
اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى وأشار بأصبعه يعني السبابة
. وفي أخرى له : وإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى وإذا
كان في الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض وأخرج قدميه من ناحية واحدة
802
- [ 13 ] ( ضعيف )
وعن وائل بن حجر : أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم حين قام إلى الصلاة رفع يديه
حتى كانتا بحيال منكبيه وحاذى بإبهاميه أذنيه ثم كبر . رواه أبو داود . وفي رواية
له : يرفع إبهاميه إلى شحمة أذنيه
803
- [ 14 ] ( حسن )
وعن قبيصة بن هلب عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ
شماله بيمينه . رواه الترمذي وابن ماجه
804
- [ 15 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : جاء رجل فصلى في المسجد ثم جاء فسلم على النبي صلى الله
عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعد صلاتك فإنك لم تصل " .
فقال : علمني يا رسول الله كيف أصلي ؟ قال : " إذا توجهت إلى القبلة فكبر ثم
اقرأ بأم القرآن وما شاء الله أن تقرأ فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك ومكن
ركوعك وامدد ظهرك فإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها
فإذا سجدت فمكن السجود فإذا رفعت فاجلس على فخذك اليسرى ثم اصنع ذلك في كل ركعة
وسجدة حتى تطمئن . هذا لفظ " المصابيح " . ورواه أبو داود مع تغيير يسير
وروى الترمذي والنسائي معناه . وفي رواية للترمذي قال : " إذا قمت إلى الصلاة
فتوضأ كما أمرك الله به ثم تشهد فأقم فإن كان معك قرآن فاقرأ وإلا فاحمد الله
وكبره وهلله ثم اركع "
805
- [ 16 ] ( ضعيف )
وعن الفضل بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلاة مثنى
مثنى تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن ثم تقنع يديك يقول ك ترفعهما إلى ربك
مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول يا رب يا رب ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا " .
وفي رواية : " فهو خداج " . رواه الترمذي
الفصل الثالث
806
- [ 17 ] ( صحيح )
عن سعيد بن الحارث بن المعلى قال : صلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين رفع
رأسه من السجود وحين سجد وحين رفع من الركعتين وقال : هكذا رأيت النبي صلى الله
عليه وسلم . رواه البخاري
807
- [ 18 ] ( صحيح )
وعن عكرمة قال : صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة فقلت لابن عباس : إنه
أحمق فقال : ثكلتك أمك سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري
808
- [ 19 ] ( صحيح )
وعن علي بن الحسين مرسلا قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الصلاة
كلما خفض ورفع فلم تزل صلاته حتى لقي الله تعالى . رواه مالك
809
- [ 20 ] ( صحيح )
وعن علقمة قال : قال لنا ابن مسعود : ألا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه
وسلم ؟ فصلى ولم يرفع يديه إلا مرة واحدة مع تكبيرة الافتتاح . رواه الترمذي وأبو
داود والنسائي . وقال أبو داود : ليس هو بصحيح على هذا المعنى
810
- [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي حميد الساعدي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة
استقبل القبلة ورفع يديه وقال : الله أكبر . رواه ابن ماجه
811
- [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر وفي
مؤخر الصفوف رجل فأساء الصلاة فلما سلم ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا فلان ألا تتقي الله ؟ ألا ترى كيف تصلي ؟ إنكم ترون أنه يخفى علي شيء
مما تصنعون والله إني لأرى من خلفي كما أرى من بين يدي " رواه أحمد
باب ما يقرأ بعد التكبير - الفصل الأول
812
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين
التكبير وبين القراءة إسكاتة قال أحسبه قال هنية فقلت بأبي وأمي يا رسول الله
إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال : " أقول اللهم باعد بيني وبين
خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض
من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد "
813
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى
الصلاة وفي رواية : كان إذا افتتح الصلاة كبر ثم قال : " وجهت وجهي للذي فطر
السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب
العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت
أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر
الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا
يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك
وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " وإذا ركع قال : " اللهم لك
ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي " فإذا رفع قال
: " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت
من شيء بعد "
وإذا سجد قال : " اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره
وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين "
ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : " اللهم اغفر لي ما قدمت وما
أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر
لا إله إلا أنت " . رواه مسلم
وفي رواية للشافعي : " والشر ليس إليك والمهدي من هديت أنا بك وإليك لا منجى
منك ولا ملجأ إلا إليك تباركت "
814
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا
مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : " أيكم
المتكلم بالكلمات ؟ " فأرم القوم . فقال : " أيكم المتكلم بالكلمات ؟
" فأرم القوم . فقال : " أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا " فقال
رجل : جئت وقد حفزني النفس فقلتها . فقال : " لقد رأيت اثني عشر ملكا
يبتدرونها أيهم يرفعها " . رواه مسلم
الفصل الثاني
815
- [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ افتتح الصلاة
قال : " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " .
رواه الترمذي وأبو داود
816
- [ 5 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أبي سعيد
وقال الترمذي : هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث حارثة وقد تكلم فيه من قبل حفظه
817
- [ 6 ] ( ضعيف )
وعن جبير بن مطعم : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة قال : "
الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله
كثيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا " ثلاثا " أعوذ بالله
من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه " . رواه أبو داود وابن ماجه إلا أنه لم يذكر
: " والحمد لله كثيرا " . وذكر في آخره : " من الشيطان الرجيم
" وقال عمر رضي الله عنه : نفخه الكبر ونفثه الشعر وهمزه الموتة
818
- [ 7 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب : أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين : سكتة إذا
كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فصدقه أبي بن كعب . رواه أبو داود وروى الترمذي وابن ماجه والدارمي نحوه
819
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض من الركعة الثانية
استفتح القراءة ب " الحمد لله رب العالمين " ولم يسكت . هكذا في صحيح
مسلم . وذكره الحميدي في افراده وكذا صاحب الجامع عن مسلم وحده
الفصل الثالث
820
- [ 9 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر ثم
قال : " إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت
وأنا من المسلمين اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا
أنت وقني سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت " . رواه النسائي
821
- [ 10 ] ( صحيح )
وعن محمد بن مسلمة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام يصلي تطوعا
قال : " الله أكبر وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا
من المشركين " . وذكر الحديث مثل حديث جابر إلا أنه قال : " وأنا من
المسلمين " . ثم قال : " اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك
" ثم يقرأ . رواه النسائي
باب القراءة في الصلاة - الفصل الأول
822
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة لمن
لم يقرأ بفاتحة الكتاب "
وفي رواية لمسلم : " لمن لم يقرأ بأم القرآن فصاعدا "
823
- [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة لم
يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاثا غير تمام " فقيل لأبي هريرة : إنا نكون
وراء الإمام فقال اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال
العبد ( الحمد لله رب العالمين )
قال الله تعالى حمدني عبدي وإذا قال ( الرحمن الرحيم )
قال الله تعالى أثنى علي عبدي وإذا قال ( مالك يوم الدين )
قال مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي فإذا قال ( إياك نعبد وإياك نستعين )
قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال ( اهدنا الصراط المستقيم صراط
الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل " . رواه مسلم
824
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا
يفتتحون الصلاة ب " الحمد لله رب العالمين " )
رواه مسلم
825
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )
وفي رواية قال : " إذا قال الإمام : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقولوا : آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " .
هذا لفظ البخاري ولمسلم نحوه
وفي أخرى للبخاري قال : " إذا أمن القارئ فأمنوا فإن الملائكة تؤمن فمن وافق
تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "
826
- [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صليتم
فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذ قال ( غير المغضوب عليهم ولا
الضالين )
فقولوا آمين يجبكم الله فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع
قبلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فتلك بتلك " قال : "
وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم " .
رواه مسلم
827
- [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية له عن أبي هريرة وقتادة : " وإذا قرأ فأنصتوا "
828
- [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر في الأوليين بأم
الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية أحيانا ويطول في
الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح
829
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر
والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة ( الم تنزيل )
السجدة - وفي رواية : في كل ركعة قدر ثلاثين آية - وحزرنا قيامه في الأخريين قدر
النصف من ذلك وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في
الأخريين من الظهر وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك . رواه مسلم
830
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر ب ( الليل إذا
يغشى )
وفي رواية ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
وفي العصر نحو ذلك وفي الصبح أطول من ذلك . رواه مسلم
831
- [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب ب
" الطور "
832
- [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أم الفضل بنت الحارث قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب
ب ( المرسلات عرفا )
833
- [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه فصلى
ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف
رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له أنافقت يا فلان قال لا والله ولآتين رسول
الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول
الله إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء ثم أتى قومه فافتتح
بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال : " يا معاذ
أفتان ؟ أنت اقرأ : ( الشمس وضحاها " ( والضحى )
( والليل إذا يغشى )
و ( وسبح اسم ربك الأعلى )
834 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء : ( والتين
والزيتون )
وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه
835 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ب ( ق والقرآن
المجيد )
ونحوها وكانت صلاته بعد تخفيفا . رواه مسلم
836 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن حريث : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ( والليل إذا
عسعس )
رواه مسلم
837 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن السائب قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة
فاستفتح سورة ( المؤمنين )
حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع .
رواه مسلم
838 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة ب (
الم تنزيل )
في الركعة الأولى وفي الثانية ( هل أتى على الإنسان )
839 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن أبي رافع قال : استخلف مروان أبا هريرة على المدينة وخرج إلى مكة
فصلى لنا أبو هريرة الجمعة فقرأ سورة ( الجمعة )
في السجدة الأولى وفي الآخرة : ( إذا جاءك المنافقون )
فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما يوم الجمعة . رواه مسلم
840 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي
الجمعة ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
و ( هل أتاك حديث الغاشية )
قال : وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد قرأ بهما في الصلاتين . رواه مسلم
841 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله : أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي : ( ما كان يقرأ به رسول
الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر ؟ فقال : كان يقرأ فيهما : ب ( ق
والقرآن المجيد )
و ( اقتربت الساعة )
رواه مسلم
842 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي
الفجر : ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هو الله أحد )
رواه مسلم
843 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر : (
قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا )
والتي في آل عمران ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم )
رواه مسلم
الفصل الثاني
844 - [ 23 ] ( لم تتمدراسته )
عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته ب ( بسم الله
الرحمن الرحيم )
رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بذاك
845 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ : ( غير المغضوب
عليهم ولا الضالين )
فقال : آمين مد بها صوته . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وابن ماجه
846 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي زهير النميري قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأتينا
على رجل قد ألح في المسألة فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
أوجب إن ختم " . فقال : رجل من القوم : بأي شيء يختم ؟ قال : " بآمين
" . رواه أبو داود
847
- [ 26 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب بسورة
( الأعراف )
فرقها في ركعتين . رواه النسائي
848
- [ 27 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : كنت أقود لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر
فقال لي : " يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا ؟ " فعلمني ( قل أعوذ
برب الفلق )
و ( قل أعود برب الناس )
قال : فلم يرني سررت بهما جدا فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس
فلما فرغ التفت إلي فقال : " يا عقبة كيف رأيت ؟ " . رواه أحمد وأبو
داود والنسائي
849
- [ 28 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب ليلة
الجمعة : ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هو الله أحد )
رواه في شرح السنة
850
- [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر إلا أنه لم يذكر " ليلة الجمعة "
851
- [ 30 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : ما أحصي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ
في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل صلاة الفجر : ب ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هوا لله أحد )
رواه الترمذي
852
- [ 31 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أبي هريرة إلا أنه لم يذكر : " بعد المغرب "
853
- [ 32 ] ( حسن )
وعن سليمان بن يسار عن أبي هريرة قال : ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى
الله عليه وسلم من فلان . قال سليمان : صليت خلفه فكان يطيل الركعتين الأوليين من
الظهر ويخفف الأخريين ويخفف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في العشاء
بوسط المفصل ويقرأ في الصبح بطوال المفصل . رواه النسائي وروى ابن ماجه إلى ويخفف
العصر
854
- [ 33 ] ( حسن )
وعن عبادة بن الصامت قال : كنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر فقرأ
فثقلت عليه القراءة فلما فرغ قال : " لعلكم تقرؤون خلف إمامكم ؟ " قلنا
: نعم يا رسول الله . قال : " لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن
لم يقرأ بها " . رواه أبو داود والترمذي وللنسائي معناه وفي رواية لأبي داود
قال : " وأنا أقول مالي ينازعني القرآن ؟ فلا تقرؤوا بشيء من القرآن إذا جهرت
إلا بأم القرآن "
855
- [ 34 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة
فقال : " هل قرأ معي أحد منكم آنفا ؟ " فقال رجل : نعم يا رسول الله قال
: " إني أقول : ما لي أنازع القرآن ؟ " . قال فانتهى الناس عن القراءة
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك
من رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي
والنسائي وروى ابن ماجه نحوه
856
- [ 35 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر والبياضي قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المصلي
يناجي ربه فلينظر ما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن " . رواه أحمد
857
- [ 36 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما
جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا " . رواه أبو داود
والنسائي وابن ماجه
858
- [ 37 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني
لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا فعلمني ما يجزئني قال : " قل سبحان الله
والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله " . قال :
يا رسول الله هذا لله فما ذا لي ؟ قال : " قل اللهم ارحمني وعافني واهدني
وارزقني " . فقال هكذا بيديه وقبضهما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أما هذا فقد ملأ يديه من الخير " . رواه أبو داود وانتهت رواية
النسائي عند قوله : " إلا بالله "
859
- [ 38 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا قرأ ( سبح
اسم ربك الأعلى )
قال : ( سبحان ربي الأعلى )
رواه أحمد وأبو داود
860
- [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
قرأ منكم ب ( التين والزيتون )
فانتهى إلى ( أليس الله بأحكم الحاكمين )
فليقل : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين . ومن قرأ : ( لا أقسم بيوم القيامة )
فانتهى إلى ( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى )
فليقل بلى . ومن قرأ ( والمرسلات )
فبلغ : ( فبأي حديث بعده يؤمنون )
فليقل : آمنا بالله " . رواه أبو داود والترمذي إلى قوله : ( وأنا على ذلك من
الشاهدين )
861
- [ 40 ] ( حسن )
وعن جابر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ
عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال : " لقد قرأتها على الجن
ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله ( فبأي آلاء ربكما
تكذبان )
قالوا لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث
غريب
الفصل الثالث
862
- [ 41 ] ( صحيح )
عن معاذ بن عبد الله الجهني قال : إن رجلا من جهينة أخبره أنه سمع رسول الله صلى
الله عليه وسلم : قرأ في الصبح ( إذا زلزلت )
في الركعتين كلتهما فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمدا . رواه أبو داود
863
- [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عروة قال : إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه صلى الصبح فقرأ فيهما ب ( سورة
البقرة )
في الركعتين كلتيهما . رواه مالك
864
- [ 43 ] ( صحيح )
وعن الفرافصة بن عمير الحنفي قال : ما أخذت سورة يوسف إلا من قراءة عثمان بن عفان
إياها في الصبح ومن كثرة ما كان يرددها . رواه مالك
865
- [ 44 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال : صلينا وراء عمر ابن الخطاب الصبح فقرأ فيهما
بسورة يوسف وسورة الحج قراءة بطيئة قيل له : إذا لقد كان يقوم حين يطلع الفجر قال
: أجل . رواه مالك
866
- [ 45 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا قد
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة . رواه مالك
867
- [ 46 ] ( مرسل حسن )
وعن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة
المغرب ب ( حم الدخان )
رواه النسائي مرسلا
باب الركوع - الفصل الأول
868
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقيموا الركوع والسجود
فوالله إني لأراكم من بعدي "
869
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين وإذا
رفع من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء
870
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال : " سمع الله لمن حمده
" قام حتى نقول : قد أوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول : قد أوهم .
رواه مسلم
871
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في
ركوعه وسجوده : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " يتأول القرآن
872
- [ 5 ] ( صحيح )
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده : " سبوح قدوس
رب الملائكة والروح " . رواه مسلم
873
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا إني نهيت أن
أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في
الدعاء فقمن أن يستجاب لكم " . رواه مسلم
874
- [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
قال الإمام : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله
قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "
874
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهره من
الركوع قال : " سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء
الأرض وملء ما شئت من شيء بعد " . رواه مسلم
876
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من
الركوع قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من
شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت
ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . رواه مسلم
877
- [ 10 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من
الركعة قال : " سمع الله لمن حمده " . فقال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد
حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال : " من المتكلم آنفا ؟ " قال
: أنا . قال : " رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول " .
رواه البخاري
الفصل الثاني
878
- [ 11 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجزئ
صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود " . رواه أبو داود والترمذي
والنسائي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
879
- [ 12 ] ( حسن )
وعن عقبة بن عامر قال : لما نزلت ( فسبح باسم ربك العظيم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في ركوعكم " فلما نزلت (
سبح اسم ربك الأعلى )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في سجودكم " . رواه أبو
داود وابن ماجه والدارمي
880
- [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عون بن عبد الله عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه : سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه
وذلك أدناه وإذا سجد فقال في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده وذلك
أدناه " . رواه الترمذي وأبو داود ابن ماجه . وقال الترمذي : ليس إسناده
بمتصل لأن عونا لم يلق ابن مسعود
881
- [ 14 ] ( صحيح )
وعن حذيفة : أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه : "
سبحان ربي العظيم " وفي سجوده : " سبحان ربي الأعلى " . وما أتى
على آية رحمة إلا وقف وسأل وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ . رواه الترمذي
وأبو داود والدارمي وروى النسائي وابن ماجه إلى قوله : " الأعلى " .
وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
الفصل الثالث
882
- [ 15 ] ( صحيح )
عن عوف بن مالك قال : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ركع مكث قدر سورة
البقرة ويقول في ركوعه : " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة
" . رواه النسائي
883
- [ 16 ] ( ضعيف )
وعن ابن جبير قال : سمعت أنس بن مالك يقول : ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى
الله عليه وسلم أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني
عمر بن عبد العزيز قال : قال : فحزرنا ركوعه عشر تسبيحات وسجوده عشر تسبيحات .
رواه أبو داود والنسائي
884
- [ 17 ] ( صحيح )
وعن شقيق قال : إن حذيفة رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فلما قضى صلاته دعاه
فقال له حذيفة : ما صليت . قال : وأحسبه قال : ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر
الله محمدا صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري
885
- [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسوأ الناس سرقة
الذي يسرق من صلاته " . قالوا : يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا
يتم ركوعها ولا سجودها " . رواه أحمد
886
- [ 19 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما ترون في الشارب
والزاني والسارق ؟ " وذلك قبل أن تنزل فيهم الحدود قالوا : الله ورسوله أعلم
. قال : " هن فواحش وفيهن عقوبة وأسوأ السرقة الذي يسرق من صلاته " .
قالوا : وكيف يسرق م صلاته يا رسول الله ؟ قال : " لا يتم ركوعها ولا سجودها
" . رواه مالك وأحمد وروى الدارمي نحوه
باب السجود وفضله - الفصل الأول
887
- [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أسجد على
سبعة أعظم على الجبهة واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب ولا الشعر
"
888
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعتدلوا في السجود ولا
يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب "
890
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن ميمونة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى بين يديه حتى لو أن
بهمة أرادت أن تمر تحت يديه مرت . هذا لفظ أبي داود كما صرح في شرح السنة بإسناده
ولمسلم بمعناه : قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لوشاءت بهمة أن تمر
بين يديه لمرت
891
- [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مالك بن بحينة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج
بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه
892
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده : " اللهم
اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره " . رواه مسلم
893
- [ 7 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش
فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول : "
اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك
أنت كما أثنيت على نفسك " . رواه مسلم
894
- [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرب
ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " . رواه مسلم
895
- [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قرأ ابن آدم السجدة
فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويلتي أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة
وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار " . رواه مسلم
896
- [ 10 ] ( صحيح )
وعن ربيعة بن كعب قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه
وحاجته فقال لي : " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال : "
أو غير ذلك ؟ " . قلت هو ذاك . قال : " فأعني على نفسك بكثرة السجود
" . رواه مسلم
897
- [ 11 ] ( صحيح )
وعن معدان بن طلحة قال : لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت :
أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال
: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة " . قال
معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته فقال لي مثل ما قال لي ثوبان . رواه مسلم
الفصل الثاني
898
- [ 12 ] ( ضعيف )
عن وائل بن حجر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل
يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه
والدارمي
899
- [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه " . رواه أبو داود
والنسائي . والدارمي قال أبو سليمان الخطابي : حديث وائل بن حجر أثبت من هذا وقيل
: هذا منسوخ
900
- [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين : "
اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني " . رواه أبو داود والترمذي
901
- [ 15 ] ( صحيح )
وعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين : " رب اغفر لي
" . رواه النسائي والدارمي
الفصل الثالث
902
- [ 16 ] ( حسن )
عن عبد الرحمن بن شبل قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نقرة الغراب
وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير . رواه أبو داود
والنسائي والدارمي
902
- [ 17 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا علي إني أحب لك ما
أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي لا تقع بين السجدتين " . رواه الترمذي
904
- [ 18 ] ( صحيح )
وعن طلق بن علي الحنفي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر
الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها " . رواه
أحمد
905
- [ 19 ] ( صحيح )
وعن نافع أن ابن عمر كان يقول : من وضع جبهته بالأرض فليضع كفيه على الذي وضع عليه
جبهته ثم إذا رفع فليرفعهما فإن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه . رواه مالك
باب التشهد - الفصل الأول
906
- [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في التشهد وضع يده
اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى وعقد ثلاثا وخمسين
وأشار بالسبابة
907
- [ 2 ] ( صحيح )
وفي رواية : كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع أصبعه اليمنى التي
تلي الإبهام يدعو بها ويده اليسرى على ركبته باسطها عليها . رواه مسلم
908
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد يدعو وضع
يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بأصبعه السبابة
ووضع إبهامه على أصبعه الوسطى ويلقم كفه اليسرى ركبته . رواه مسلم
909
- [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم قلنا
السلام على الله قبل عباده السلام على جبريل السلام على ميكائيل السلام على فلان
وفلان فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل علينا بوجهه قال : " لا
تقولوا السلام على الله فإن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل
التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام
علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء
والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم ليتخير من الدعاء
أعجبه إليه فيدعوه "
910
- [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد
كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول : " التحيات المباركات الصلوات
الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد
الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله " . رواه
مسلم ولم أجد في الصحيحين ولا في الجمع بين الصحيحين : " سلام عليك " و
" سلام علينا " بغير ألف ولام ولكن رواه صاحب الجامع عن الترمذي
الفصل الثاني
911
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثم جلس فافترش رجله اليسرى
ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وحد مرفقه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض ثنتين
وحلق حلقة ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها يدعو بها . رواه أبو داود والدارمي
912
- [ 7 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يشير بأصبعه إذا دعا
ولا يحركها . رواه أبو داود والنسائي وزاد أبو داود ولا يجاوز بصره إشارته
913
- [ 8 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : إن رجلا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " أحد أحد " . رواه الترمذي والنسائي والبيهقي في الدعوات الكبير
914
- [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل في الصلاة وهو
معتمد على يده . رواه أحمد وأبو داود
وفي رواية له : نهى أن يعتمد الرجل على يديه إذا نهض في الصلاة
915
- [ 10 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في الركعتين الأوليين
كأنه على الرضف حتى يقوم . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
الفصل الثالث
916
- [ 11 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة
من القرآن : " بسم الله وبالله التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك
أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا
إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار "
. رواه النسائي
917
- [ 12 ] ( حسن )
وعن نافع قال : كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار
بأصبعه وأتبعها بصره ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لهي أشد
على الشيطان من الحديد " . يعني السبابة . رواه أحمد
918
- [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود كان يقول : من السنة إخفاء التشهد . رواه أبو داود والترمذي وقال :
هذا حديث حسن غريب
باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها - الفصل الأول
919
- [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها
من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأهدها لي فقال سألنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف
نسلم عليكم قال : " قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على
إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما
باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد " . إلا أن مسلما لم يذكر
" على إبراهيم في الموضعين
920
- [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي حميد الساعدي قال : قالوا : يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " قولوا : اللهم صلى الله عليه وسلم على محمد وأزواجه
وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل
إبراهيم إنك حميد مجيد "
921
- [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من
صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا " . رواه مسلم
الفصل الثاني
922
- [ 4 ] ( صحيح )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي صلاة واحدة
صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات " . رواه
النسائي
923
- [ 5 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أولى الناس بي يوم
القيامة أكثرهم علي صلاة " . رواه الترمذي
924
- [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملائكة
سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام " . رواه النسائي والدارمي
925
- [ 7 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما